6/7/2009

تعرض سجين الرأي وسام بن منصف بن ضو القاسمي أصيل مدينة سيدي بوزيد إلى الاعتداء بالعنف الشديد من قبل أعوان سجن صفاقس بعد أن رفض ما فرضته عليه الإدارة من إقامة بدورة مياه غرفة مكتظة بالمساجين، علما بأنه ومنذ وصوله إلى سجن صفاقس بداية شهر جويلية قادما من سجن المرناقية وهو يتعرض لمعاملة سيئة من قبل أعوان السجن الجديد.

كما تعرضت عائلة سجين الرأي وسام القاسمي إلى المنع مرتين متتاليتين من الزيارة بدعوى أنه معاقب رغم ما تعانيه شقيقته التي تعيل 6 أخوات بعد سجن شقيقهم وعائلهم الوحيد نظرا لوفاة والدتهم وزواج والدهم من امرأة ثانية، فشقيقته السيدة هاجر القاسمي تعمل مربية أطفال بتونس العاصمة بأجر زهيد وتعيل شقيقتها الطالبة بكلية الآداب وتلميذة أخرى بالباكالوريا وتوأم في السنة الثامنة وفوق كل ذلك تتكفل بمستلزمات وحاجيات شقيقها السجين الذي تتنقل إليه إلى سجن صفاقس وما يتطلبه ذلك من أموال للتنقل والقفة ثم تمنع من الزيارة بدعوى العقوبة.

يذكر أن سجين الرأي منصف القاسمي قضت في حقه محكمة الاستئناف بتونس في القضية عدد 13080 بتاريخ 30 ماي 2009 بالسجن مدة 3 أعوام من أجل تهم لها علاقة بقانون الإرهاب اللادستوري.

وحرية وإنصاف
1)تدين بشدة الاعتداء السافر الذي تعرض له سجين الرأي وسام القاسمي وتدعو إلى فتح تحقيق في الموضوع وتقديم من يثبت تورطه في هذا الاعتداء إلى القضاء.
2)تطالب سلطة الإشراف بالضغط على الأعوان وإلزامهم بضرورة التقيد بقانون السجون واحترام كرامة السجين وعدم إهانته.
3)تدعو إلى إطلاق سراح جميع مساجين الراي ووضع حد لما يلاقونه من معاملة قاسية بمختلف السجون التونسية وطي صفحة الماضي.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري
أطلقوا سراح كل المساجين السياسيين
حــرية و إنـصاف
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860