13/2/2008

وجه أطفال أحد الضباط المساعدين في وزارة الدفاع طلباً بحق اللجوء الإنساني الى الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود”, مناشدين قبولهم كمظلومين وتبني قضيتهم.

وقالت الرسالة الموقعة من (هاني, عزام, ريم, ياسمين) “بين أيديكم طلب اللجوء الإنساني الى منظمتكم المعروفة بنصرة المظلوم والوقوف الى جانب المغلوب والمسكين آملين قبولنا وتبني قضيتنا”.

وأردفت الرسالة, حصل “نيوزيمن” على نسخة منها, “نستغيث بكم – نحن أطفال المساعد بوزارة الدفاع سعيد مجاهد الجعوري- ونناديكم بنداء الإنسانية الالتفات إلى والدنا المغيب في زنازين وزارة الدفاع ظلماً فلقد لجأنا اليكم بهذا النداء الإنساني بعد أن تأكد لنا أن والدنا سيكون ضحية مجانية لتبرئة ساحة المذنبين الحقيقيين الذين يمتلكون السطوة والقدرة والنفوذ”, وطالبوا بالعمل على إطلاق والدهم لإحقاق الحق وإبطال الباطل.

من جهته أكد السكرتير التنفيذي لهود أحمد عرمان تلقي المنظمة الطلب المشار اليه وتكليف محامين مختصين بدراسته قبل البدء بتنفيذ فعاليات خاصة بالقضية, ورفض عرمان الإفصاح عن أي معلومات متعلقة بالقضية.

وكانت صحيفة المصدر الأسبوعية قد نشرت قبل أسابيع تقريراً حول القضية المتعلقة بحبس الجعوري الذي كان يعمل أميناً لصندوق جمعية معاقي الحرب وشهداء الواجب واتهم بصرف أكثر من 85 مليون ريال يمني لمسئولين دون أوامر صرف في حين تؤكد الوثائق – حسب المصدر- أن الجعوري صرف المبالغ المشار اليها بأوامر شفهية تم إثباتها.

وأشارت الصحيفة الى أن الجعوري كان واحداً من أربعة مسئولين تنفيذيين في الجمعية والذين تم سحب أسماءهم من القضية والابقاء عليه كمتهم وحيد.

شقيق الجعوري وفي تصريح لـ”نيوزيمن” قال أن شقيقه محبوس كضحية لتبرئة ساحة المتهمين الحقيقيين وجميع الأوراق والمحاضر والاثباتات تشير الى براءته وتورط المسئولين الذين أخليت مسئوليتهم.

وقال الجعوري “نحن نطالب الآن بإطلاق سراح أخي من السجن كبريء ولا يهمنا من هو المذنب الحقيقي فهذه مسئولية الدولة”.