18/2/2008
في حكم يعتبر كعلامة فاصله ,حكمت محكمة الاستئناف أن الأعمال المرتبطة بالإرهاب وحدها هي التي يتم تجريمها.حاليا أربعة طلاب في ألسنه الأولى وصديق لهم تم محاكمتهم بسبب اقتنائهم لكتب عن الطاقة الأشعاعيه ولمحتويات محادثاتهم على الإنترنت. ورغم عدم وجود أي صله مباشره لأي عمل إرهابي ,وجد محلفين محكمة أولد بايلي الطلاب المذكورين مذنبين.
“على ضوء حكم اليوم,أصبح من الآمن للطلاب قراءة الكتب ومواجهة الخوف المرضي ودور الرقيب عليهم والذي يمارس في كافة المرافق التعليمية.عدم تجريم الفضول للمعرفة الغير ضار سيسهم في تبديد مناخ الخوف في أوساط المسلمين البريطانيين الذين هم في طريقهم لمعرفة ذواتهم وتحديد شخصياتهم,” علق موزان بيج الناطق بإسم منظمة كيج بريزونر.
كذلك تم الطلب من محكمة الاستئناف بمراجعة التشريعات المجحفة من قبل الحكومة السابقة والتي يتم عرضها في البرلمان ولا تتوفر فيها التأني والعناية اللازمة التي تستحقها.