30/4/2008
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمس الاثنين، للتدخل للدفاع عن الصحفيين وأجهزة الإعلام المستقلة في أعقاب تدهور أوضاع حرية الصحافة في البلاد.
وأبدت الفدرالية والجهة الممثلة لها في اليمن ممثلة بنقابة الصحفيين اليمنيين، قلقهما خصوصاً فيما يتعلق بمحاكمة الصحفي، عبد الكريم الخيواني، المتهم بالانتماء لخلية إرهابية، والذي انتهت اجراءات محاكمته ومن المنتظر أعلان الحكم في غضون اسبوعين.
وأشارت الفدرالية إلى أن الإدعاء قد أخفق في اثبات ان يكون للخيواني صلات مباشرة مع الزعيم الزيدي الإسلامي، وعلاوة على ذلك، يضيف البلاغ، فإن الصور التي تلقاها عبر طرف وسيط كانت ضرورية لعمله كصحفي محترف، مشيرة أن نقابة الصحفيين اليمنيين متخوفة من ان يكون الخيواني المعروف بانه صحفي مهني ومشهور ومحترم، أختير ككبش فداء لإخافة الصحفيين الاخرين في وسائل الاعلام الاخرى الناقدة للحكومة.
وخاطب آيدن وايت الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته الى الرئيس علي عبدالله صالح قائلا” يتوجب عليك أن تضمن صحافة حرة وسلطة قضائية مستقلة من اجل ازدهار التجربة الديمقراطية في اليمن “.
وحذرت الفدرالية الدولية للصحفيين بأن الاجراءات الأخيرة تُعرض ركني الديمقراطية (الصحافة الحرة والقضاء المستقل) للخطر، مشيرة إلى أن قرار وزارة الإعلام بإلغاء ترخيص صحيفة الوسط ” يعد سابقة خطرة لإنتهاك دستور اليمن فيما يتعلق بالعمل الإعلامي. “
كما لاحظ الاتحاد حالة موقع الاشتراكي نت الأخباري المعارض الذي حظر من قبل الحكومة للمرة الرابعة هذه السنة، وأضاف الاتحاد في رسالته للرئيس: إنه يجب أن يسمح للموقع الالكتروني بالعمل بحرية وازالة العقبات الأخرى التي تواجه حرية الاعلام . وقال السيد وايت ” هذه الرقابة هي جزء من سياسة منظمة لتخويف والهجوم على عمل وسائل الاعلام المستقلة والمعارضة .”