9/3/2006

أقدمت السلطة السورية على قمع اعتصام سلمي ورمزي، دعت إليه قوى إعلان دمشق بمناسبة الذكرى 43 لإعلان حالة الطوارئ، أمام القصر العدلي بدمشق، حيث تعرض المعتصمون ، ويقدر عددهم بالمئات من النشطاء السياسيين والحقوقيين ، إلى الضرب والشتم والتخوين والتهديد، حاملين أعلام سورية ولافتات تطالب برفع حالة الطوارئ وإلغاء القوانين الاستثنائية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين . وتدعو إلى سيادة القانون ومحاربة الفساد وإشاعة الحريات العامة وإلغاء المادة الثامنة من الدستور،وقد تم تمزيق هذه اللافتات والأعلام السورية و اعتقال البعض وعرف منهم: شوكت غرز الدين و عدنان أبو عاصي من محافظة السويداء و أيهم بدور من السلمية.

إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، تدين وبشدة هذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة الانتهاكات للحريات الأساسية بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ 1963 بحق ممارسة المواطنين لحقوقهم الأساسية في التجمع والتظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير.

إن ( ل د ح ) تطالب السلطة السورية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وكافة المحاكم والقوانين الاستثنائية, و بوقف هذه الممارسات التي تشكل انتهاكا سافرا ومستمرا للحقوق الأساسية التي يضمنها الدستور السوري والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية فيما يخص الحق في حرية الرأي والتعبير .