8 مارس 2004
قامت قوات الأمن قبل ساعات، باعتقال عدد من نشطاء حقوق الإنسان في سورية بالإضافة إلى عدد من المواطنين .حيث اعتصم حوالي مئة شخص أمام مجلس الشعب السوري، بدعوة من لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، بمناسبة مرور إحدى وأربعين عاما على إعلان حالة الطوارئ . وعلى الرغم من الطبيعة السلمية للاعتصام، فقد بادرت قوات الأمن إلى التعدي على المعتصمين بالضرب واعتقال أكثر من ثلاثين معتصما عرف منهم:
أكثم نعيسة، الناطق باسم لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية- مزن مرشد- دانييل سعود- مانية عنبراوي- راشد صطوف- أحمد خازن – سميرة خليل- ياسين الحاج صالح- أسامة نعيسة- عبد الكريم ريحاوي- أحمد الحجي- كنان أحمد- عبده قندلفت- عزت عبد الرزاق- حسن هويدي- محمد طيباني- باسل عبد الله- نبيل ملكية- فؤاد ايليا دانيال- نزار كستناوي- رشا عنبراوي- سمير الشحت- سعيد البرغوثي- نضال درويش- قيس شاهين- حسيبةعبد الرحمن- شادي كردية- أيمن غيبور- جمانة حيدر- رشاد كيوان- أحمد شويداني- اسماعيل جاموس- زياد المللا- عبد الكريم ضعون.
ومازال المذكورين أعلاه محتجزين لدى سرية حفظ النظام في منطقة “حرستا” حتى اللحظة.
إننا إذ ندين هذا الاعتداء على الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير، بالإضافة إلى التعدي على نشطاء حقوق الإنسان في سورية، نطالب بالإفراج الفوري عنهم ، والكف عن هذه الممارسات الأمنية والانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان في سورية.
8-3-2004
جمعية حقوق الانسان في سورية