25 يوليو 2004
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا بدمشق حكمها على كل من هيثم قطيش بالسجن أربع سنوات، وأخيه الممثل مهند قطيش بالسجن ثلاث سنوات، والصحفي يحيى الأوس بالسجن سنتين.
وكان الأوس قد اعتقل في أيلول 2002 وتلاه في تشرين الأول اعتقال الأخوين قطيش ، وذلك على خلفية مراسلة إحدى الصحف الالكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أحيلوا ثلاثتهم إلى محكمة أمن الدولة وحوكموا بتهم تتراوح ما بين جناية “الحصول على معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصا على سلامة الدولة لمنفعة دولة أجنبية ” و جناية “القيام بكتابات لم تجزها الحكومة تعرض سورية والسوريين لخطر أعمال عدائية تعكر صلاتها بدولة أجنبية ” و جنحة “نشر أخبار كاذبة”.
من ناحية أخرى تأجلت محاكمة الطالب مسعود حامد حتى تاريخ 10-10-2004 للحكم،وكان مسعود وهو طالب في كلية الصحافة ، قد اعتقل على خلفية التقاطه صورا لتظاهرة الأطفال الأكراد أمام مقر اليونيسيف بدمشق التي جرت بتاريخ 25-6-2003، وإرسالها لبعض المواقع الالكترونية عبر البريد الالكتروني .
إن جمعية حقوق الإنسان في سورية إذ ترفض هذه الأحكام التعسفية الصادرة عن محكمة استثنائية تفتقر لأدنى مقومات العدالة، فإنها تطالب بإلغاء هذه الأحكام ووقف المحاكمات الجائرة أمام القضاء الاستثنائي والإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير والمعتقلين السياسيين في سورية .
Email :hrassy@ ureach.com
hrassy@ lycos.com
www.hras-sy.org