12/10/2005
يتعرض المحامي الأستاذ أنور البني للملاحقة من الشرطة بتهمة الاعتداء على سيدة بالضرب . تشير الواقعة , ونشاط الأجهزة المنبني عليها , إلى مكيدة معدة ضد السيد البني المعروف بنشاطه الحقوقي .
لقد جرى الحادث , المراد تحويله إلى جرم , في مكان عام هو قصر العدل في دمشق , وإمام أنظار عدد كبير من المواطنين بما فيهم محامون وأفراد من الشرطة , وبالتالي فالأمر واضح , من يسعى لاستغلاله سيبوء بالخسران .
أن جمعية حقوق الإنسان في سوريا تستنكر أساليب البلطجة وتدبير المكائد وفبركة الجرائم لإسكات الرأي الأخر , وهي إذ تؤكد على ضرورة احترام حق المواطنين بالتعبير عن آرائهم , بغض النظر عن صحتها أو خطئها , تطالب السلطات المعنية بالكف عن هذه الأساليب المكشوفة ووقف ملاحقة الأستاذ أنور البني .
جمعية حقوق الإنسان في سورية