22/1/2006

أفرجت السلطات السورية عن السادة حبيب عيسى ورياض سيف ومأمون الحمصي ووليد البني وفواز تللو، وهم من معتقلي “ربيع دمشق” (2001) ، وكان عدد من الصحف العربية قد نشر قبل أيام أنباءً عن وعود بالإفراج قطعها مسؤولون سوريون لاتحاد المحامي العرب بمناسبة انعقاد مؤتمره في دمشق.

وعلى الرغم من الترحيب الواسع بالإفراج المحدود العدد ، فقد خابت الآمال بشمول الإفراج أعداداً أكبر من المعتقلين، فلم يكن مفهوماً استثناء الدكتور عارف دليلة ، وهو من معتقلي “ربيع دمشق”، ولا رياض درار ، وغيرهما من معتقلي الرأي.

كذلك لم يكن منسجماً مع وعود مسؤولين أعلى أعطيت لاتحاد المحامين العرب ، ولا مفهوماً تصريح بعض المسؤولين السوريين ، بأن الإفراج إنما كان تنفيذاً لمبدأ “ربع المدة”. مع أن هذا البعض يعلم حق العلم أن طلب “ربع المدة” لعضوي مجلس الشعب رياض سيف ومأمون الحمصي، المحكومين من محكمة عادية ، قد رفض .

ويعلم أيضاً أن المعتقلين الأخرين المفرج عنهم ، محكومون من محكمة أمن الدولة العليا ، وهي من القضاء الاستثنائي ، الذي لا يتبع السلطة القضائية أبداً وأحكام هذه المحكمة تصدق من وزير الداخلية بوصفه نائباً للحاكم العرفي .

إن جمعية حقوق الإنسان في سورية تطالب بإلحاح بالإفراج عن الدكتور عارف دليلة والأستاذ رياض درار وكل معتقلي الرأي الآخرين ،كخطوة ضرورية للإنفراج الوطني.

جمعية حقوق الإنسان في سورية
ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614
Email :hrassy@ ureach.com
hrassy@ lycos.com
http://www.hrassy.org