17/2/2006

من نشطاء حقوق الإنسان في حماه
دأبت السلطات السورية منذ فترة على الانتقام من بعض الناشطين وغيرهم , إما بتلفيق التهم الجاهزة واستخدام القضاء المختلف الاختصاصات , وإما باتخاذ إجراءات ذات طابع إداري وقانوني ونابعة عن خلفيات أمنية .

فقد قامت الجهات الإدارية في السلمية وبناء على أوامر من محافظ حماه سابقاً بإغلاق عدة مكتبات بالشمع الأحمر وهاهي منذ أيام تغلق محل خياطة للسيد محمد حمزة القصير وهو معلم متقاعد حيث لا يكفيه الراتب التقاعدي ثمن بنطال فاضطر للعمل كخياط , وكونه ناشط في حقوق الإنسان اتهموه بتوزيع مناشير حاقدة ومحله مركز تجمع للمعارضين , وإلى غير ذلك من القاموس الإتهامي السوري .

وأما اليوم وبتاريخ 15 / 2 / 2006 أقدمت نفس الجهات الإدارية على إغلاق العربات المتجولة بالشمع الأحمر , ومنع أصحابها من مزاولة العمل وبالتالي قطع مورد رزقهم الوحيد .

نحن نشطاء حقوق الإنسان في حماه :

    • – ندين هذه الإجراءات الإدارية التعسفية والتي تأتي عن تخبط وفساد وتحيز لأن القانون لا يسري على الجميع

    • – قبل أن تقوم السلطات السورية بإغلاق أي محل أو مكتبة أو عربة وقطع معيشة الناس من الأجدى والواجب عليها تأمين البديل لأن الإنسان السوري يعصر الصخر ليعيش .

    • – نذكر السلطات انه هناك ملاهي ليلية وبيوت دعارة وأشياء كثيرة تعمل وبتراخيص ومن دون تراخيص .

    • – نقول للسلطات السورية : نتمنى أن يكون الشمع الأحمر لدور الفساد والسجون والمعتقلات وليس على معيشة المواطن .

    • – أوقفوا الانتهاكات الحاصلة على حقوق الإنسان في سوريا .

    – أطلقوا سراح عارف دليلة ونزار رستناوي وكل المواطنين الشرفاء في هذا البلد .