1/7/2008

ألزمت محكمة غرب الأمانة – التي تحاكم القرني غيابيا – النيابة بإحضار الفنان القرني إلى صنعاء في جلسة المحكمة القادمة بعد أسبوعين.

وفي الجلسة الغيابية الرابعة التي حضرها برلمانيون وسياسيون وناشطون حقوقيون وصحفيون رفضت المحكمة النظر في طلب النيابة السير بإجراءات محاكمة القرني غيابيا.

وخلال الجلسة أوضح وكيل نيابة غرب الأمانة أن نيابة استئناف تعز تجاهلت رسالتهم بشأن إحضار القرني إلى صنعاء. من جهته خاطب خالد الآنسي أحد المحامين المتطوعين للدفاع عن القرني رئيس المحكمة “سمعنا من النيابة طلبا غريبا ومستهجن وهو السير في إجراءات القضية ومحاسبة القرني غيابيا كونه وفقا لإفادة النيابة فارا من وجه العدالة بينما هو يحاكم أمام محكمة التعزية في تعز ومسجون في السجن المركزي بتعز، وبذلك يتبين أن النيابة العامة وعن إصرار تهدف من النظر في هذه القضية في غياب من وجهت له التهمة على أنه فارا من وجه العدالة.

واستغرب رد النيابة بعدم علمها بأن القرني محبوس في تعز، مؤكدا بأن هناك حرص متعمد لتغييب القرني حيث أن المطلوب هو إدانة فهد القرني فقط.

وخاطب المحكمة قائلا: إن النظر في ظل غياب القرني رغم وجوده في حوزة السلطة مخالف للقانون.

وقد شارك العشرات من الناشطين والحقوقيين والنواب وقيادات حزبية ومنظمات مدنية في اعتصام خارج المحكمة طالبوا خلاله بسرعة الإفراج عن القرني.

ورفع المعتصمون شعارات منددة بمحاكمة القرني بسبب رأيه، واعتبروها مهزلة لا ينبغي السكوت عليها.

وكانت منظمة بلا قيود الأكثر حضورا في قلب التظاهرة التضامنية الواسعة مع القرني، من خلال لافتات نددت بمحاكمة القرني واعتبرتها بلطجة لا ينبغي السكوت عليها.