11/7/2008
علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية من لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية بأن أجهزة الأمن السوري قد أقدمت بتاريخ يوم الأربعاء الموافق لـــ 972008 على اعتقال الناشط وعضو ل.د.ح , الشاب حسن يونس قاسم والدته محاسن مواليد 1980 طالب في السنة الرابعة/ كلية الآداب/قسم اللغة العربية /جامعة حلب ,وذلك بعد استدعاءه إلى إدارة المخابرات العامة في دمشق.
ان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وفي الوقت الذي تدين فيه اعتقال الناشط وعضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية الطالب حسن يونس قاسم وتعتبره مخالفة وانتهاكاً قانونياً فاضحاً لأبسط قواعد حقوق الإنسان .
تؤكد مجدداً إدانتها لكل أنواع الاعتقال التعسفي والمحاكمات الكيدية ,والإجراءات التعسفية , والأحكام الصادرة تحت مظلة قانون الطوارئ, التي لا زالت تنتهجها السلطات السورية وتمارسها سلوكاً أجهزتها الأمنية , مستهدفة من خلالها ,النيل من نشطاء الديمقراطية , وحقوق الإنسان , للحد من تنامي حرية الرأي والنقد والتعبير ,
وان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وهي تطالب السلطات السورية المختصة بالإفراج الفوري عن الناشط وعضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية الطالب حسن يونس قاسم
فإنها تجدد دعوتها ” التي سبق وأطلقتها ولا زالت وفي كل مناسبة لتناشد السيد رئيس الجمهورية العربية السورية ,إصدار قانون عفو سياسي عام يشمل كل الأحكام, والمحاكمات السياسية الصادرة بهذا الخصوص , والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين , وتتويجها بسلة من القوانين العصرية التي ترسخ لمرحلة جديدة من الحياة الديمقراطية في سورية , تشمل قوانين للجمعيات, والأحزاب,والمطبوعات, وإيقاف العمل بقانون الطوارئ , وإلغاء القانون رقم/ /49/ والمحاكم الاستثنائية , وفصل للسلطات الثلاث ,وتحقيق استقلال كامل للقضاء.