16/8/2008
تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بقلق شديد , حلقات مسلسل الملاحقة والاعتقال والخطف الذي يستهدف المواطن السوري, وتقف باستغراب أمام حالة الاختفاء الأخيرة التي طالت الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية الأستاذ مشعل التمو فجر يوم الجمعة الموافق لـــ 15/ 08/ 2008 وذلك بعد مغادرته لمنزل المحامي رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في مدينة عين العرب شمال سورية , حيث كان متوجها إلى مدينة حلب ” حسب المصادر” .
وحيث أن مصير الأستاذ التمو لا يزال مجهولاً , فإن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية , وهي تحمل السلطات السورية مسؤولية اختفاء ه وما يمكن أن يحدث له, تطالبها بالكشف عن مصيره و كل الحالات المشابهة والحد من تكرارها والجهة التي كانت وراء عملية الخطف هذه وإعادته إلى منزله وعائلته .
وترى المنظمة في استمرار عمليات الاعتقال والخطف والاختفاء التي يتعرض لها نشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية على يد أجهزة الأمن السورية سلوكاً وفعلاً باطل ومخالف لأحكام الدستور السوري والميثاق العالمي لحقوق الإنسان ,
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وهي تحذر من تزايد حدة ووتيرة هذه الممارسات واستفحالها, تطالب بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون السورية, وطي ملف الاعتقال, وإيقاف العمل بقانون الطوارئ , وإلغاء المادة / 49/لعام 1980