16/8/2009

لا يزال المواطن حامد احمد الخضر من أهالي وسكان مدينة الرقة نزيل فرع التحقيق بدمشق منذ خروجه من سجن صيدنا يا بتاريخ 25/7/2009 , بعد أن أمضى في السجن ذاته خمس سنوات عن مدة الحكم الذي سبق وصدر بحقه .

هذا ومن الجدير ذكره أن المواطن حامد احمد الخضر الذي كان المعيل الأكبر لعائلته والذي كان يعمل في مكتبة اقرأ في مدينة الرقة, قد استدعي بتاريخ 25-7-2004 إلى فرع التحقيق في دمشق ولم يعد منذ ذلك التاريخ إلى أهله .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية والتي سبق لها � �ان أدانت بداية ,استدعاء واعتقال المواطن حامد احمد الخضر في حينه , تجدد إدانتها لكل أشكال الاستدعاء والاعتقال التعسفي ,والاحتجازات القسرية, والمحاكمات الكيدية , والأحكام السياسية الجائرة التي تمارسها أجهزة الأمن السورية ومحاكمها الاستثنائية بحق المواطنين وتعتبر استمرارها في ذلك مخالفة واضحة وصريحة لأحكام الدستور السوري وللميثاق العالمي لحقوق الإنسان .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وهي ترى في احتجاز المواطن حامد احمد الخضر في فرع التحقيق بدمشق بعد انتهاء محكوميته وخروجه من السجن , مخالفة صارخة تستوجب الاهتمام من قبل ا لسلطات السورية العليا صانعة القرار, وتطالب بضرورة إنهاء احتجاز المواطن حامد احمد الخضر والعمل على إطلاق سراح كافة معتقلي الراي وطي ملف الاعتقال التعسفي والتوقيف العرفي نهائياً.

من الدستور السوري:
المادة الخامسة والعشرون :
1- الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وأمنهم.

المادة الثامنة والعشرون :
1- كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم.

2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون.

3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أو معنوياً أو معاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك.

المادة التاسعة والعشرون:
لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني.

 

المنظمـة العربيـة لحقوق الإنسان في سوريا