أمام التطورات الخطيرة التي عرفتها مندوبية الصحة مؤخرا والمتمثلة في إمطار 12 موظفا دفعة واحدة بسيل من القرارات الجائرة وغير المبنية على أساس قانوني وأمام الاستياء العميق الذي خلفه التخبط والعشوائية التي لجأت إليها الإدارة في غياب المندوب ،اجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لبحث الواقعة وبعد عرض المشكل على السيد المندوب عند رجوعه وعد بمعالجة الأمور. لكن الذي لم تستصغه الشغيلة الصحية بالقطاع هو مضمون “البيان” الصادر عن إحدى النقابات بالقطاع هدا “البيان” والدي تعرف الشغيلة الصحية أنه البيان الوحيد واليتيم الذي جادت به قريحة بعض أشباه المناضلين أدعياء الدفاع عن مصلحة الشغيلة الصحية. إنه لمن المؤسف حقا أن يلجأ هؤلاء ودلك ـــ بعد أن صمتوا دهرا فنطقوا كفرا ــــ إلى مساندة الإدارة في قراراتها الجائرة ضد 12 من زملائهم والمفروض أن تواجد أدعياء النضال هؤلاء هو الدفاع عنهم فإذا بهم يقفوا في صف الإدارة ليثبتوا بدلك استعدادهم الفطري للوقوف في وجه مصلحة الشغيلة والاصطفاف في صف الإدارة. إن التحامل غير المبرر على الأخ محمد فنكاشي عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمعروف بمواقفه المدافعة عن تظلمات الشغيلة الصحية مما جر عليه الكثير من العواقب الوخيمة ووسمته بوسام الاحترام من لدن شغيلة القطاع بسبب مواقفه النبيلة في تصديه لعنجهية وتجاوزات الإدارة السابقة،إن هدا التحامل أوضح بالملموس أن الأخ محمد فنكاشي زج باسمه فيما عبر عنه أدعياء النضال هؤلاء ” بالبيان” من أجل تعمية الوقائع والتغطية على التجاوزات والأخطاء الفادحة التي ارتكبها الطبيب الرئيسي لمصلحة التجهيزات والأعمال التنقلية بمعية المقتصد الإقليمي حيث عملا على استغلال فرصة غياب المندوب من اجل زرع البلبلة بطريقة مفضوحة وعرقلة الإصلاحات التي بدأت تعرفها دواليب إدارة الصحة بطانطان. إن الحنين إلى ممارسات المندوب السابق بدأت واضحة في تصرفات الطبيب الرئيسي لمصلحة التجهيزات والأعمال التنقلية الذي يعتبر المندوب السابق ولي نعمته الذي أقترحه في هدا المنصب ضدا على كل المعايير الواجب مراعاتها.
لقد تحركت النوايا الخبيثة في نفس المقتصد الإقليمي للدفع بالطبيب الرئيسي لمصلحة التجهيزات والأعمال التنقلية نظرا لانعدام كفاءته وقلة مؤهلاته في التسيير الإداري.فكان أن أصدرا قرارا باعتبارهما عضوين في لجنة الغيابات المطعون أصلا في كفاءة ونزاهة أعضائها.أصدرا 12 قرارا جائرا في حق 12 موظفا في يوم واحد واعتمادا على أسباب واهية فكان ان أغتنما الفرصة لتصفية حساباتهما مع 12 موظفا بهده الطريقة الفجة.
إن التحامل على الأخ محمد فنكاشي لا يمكن تبريره ولا السكوت عنه دالك أنه يوم 27 نونبر 2008 الذي يدعي فيه
السيد المندوب بالنيابة غيابه بمصلحة التجهيزات والأعمال التنقلية حيث يوجد مكتبه ، وتناسى هدا المسؤول أنه هو من وقع بمعية المندوب برنامج العمل لتغطية موسم طانطان والمتعلق بحفظ صحية الوسط من يوم 24/11/2008 إلى 01/12/2008. لقد أخطأ من حيث أراد أن يصيب !
إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل :
- يستغرب لهدا البيان اليتيم لهده النقابة بعد طول غياب لها على ساحة الفعل النقابي ) حوالي 10 سنوات من الغياب(
- يتضامن مع الأخ محمد فنكاشي ويعلن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية الكفيلة بإنصافه.
- يدين هده القرارات الجائرة التي استهدفت 12 موظفا دفعة واحدة مع احتفاظ الأخ محمد فنكاشي بحقه في اللجوء إلى القضاء لمقاضاة الدين وقفوا خلف هدا القرار الجائر.
- نطالب بإعفاء هدين المسؤولين نظرا لعدم كفاءتهما ونزاهتهما.
- ندين الأسلوب والصيغ التي تضمنها ما عبر عنه ” بالبيان” ونعتبره نشازا في لغة العمل النقابي صادرا عن بعض الهامشين.
وعاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حرة صامدة.
النظائر الموجهة
- السيدة وزيرة الصحة
- الأخ الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية.
- السيد والي جهة كلميم السمارة.
- السيد عامل إقليم طانطان.
- السيد المنسق الجهوي لوزارة الصحة لجهة كلميم السمارة.
- السيد مندوب وزارة الصحة على إقليم طانطان.
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للصحة العمومية
المكتب المحلي بطانطان