14 نوفمبر 2004
تتوجة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بتعازيها إلى القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والشعب العربي من المحيط إلى الخليج.
إن الراحل مناضل من جيل العظماء أعطى عمره للقضية الفلسطينية, ورغم الحصار والتهديد الذي تعرض لهما بقي متمسكا بثوابت أساسية وهي الانسحاب إلى أراضي ما قبل 5 حزيران – التمسك بعودة اللاجئين – التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين. وكان له دور كبير في الانتفاضة الثانية ورفض إخضاع أو إنهاء المقاومة الفلسطينية.
حاولوا إنهائه بطرق مختلفة يريدون قيادة ترضخ لكل مطالبهم ولكنه واجههم بكل صمود وإباء.
المطلوب قيادة فلسطينية موحّدة ميدانياً وسياسياً، قيادة تستمر في مقاومة مشاريع ابتلاع القضية فتصون دماء الشهداء وثوابت الحقوق الفلسطينية. لقد رحل ياسر عرفات ولكن من المستحيل ترحيل القضية والمطلوب التمسك بالثوابت الأساسية التي تمسك بها ياسر عرفات.
تغمده الله برحمته وادخله فسيح جنانه, وإنا لله والية لراجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية