5 ديسمبر 2004

تلقّت المنظّمة شكاوى من الاخوة المواطنين مفادها أنّ بعض المتنفّذين أو أصدقاء بعض المناوبين في أقسام الشرطة المدنيّة أو العسكريّة يفتعلون خلافا” طفيفا” مع من اختلفوا معهم لأيّ سبب كان فيقتادون بواسطة هذا المناوب في أقسام الشرطة المدنيّة أو العسكريّة من أرادوا الإيقاع بهم بعد انتهاء الدوام ولا سيّما يوم الخميس — الأمر الذي يؤدّي إلى احتجاز المواطن في أقسام الشرطة ليلة أو ثلاثة ليال.

وفي جمهوريّة مصر العربيّة يداوم في أقسام الشرطة وكيل للنيابة العامّة خوفا” من حدوث خرق للقانون يؤدّي إلى انتهاك حقوق الإنسان على نحو ما حدث بتاريخ 5/12/2004 للمواطنين بسّام وتّار و فايز وتّار في مدينة دمشق وما حدث في كثير من المحافظات السوريّة .

إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تضع هذا الأمر أمام السلطات المعنيّة تطالب وزارة العدل ووزارة الداخليّة والجهات المعنيّة بهذا الأمر بإحداث وظيفة وكيل نيابة في جميع أقسام الشرطة ، كما تطالب المسؤولين في أقسام الشرطة والمناطق والنواحي الاكتفاء باحتجاز هويّة المواطن في الحالات العاديّة بدلا” من احتجاز المواطن يوما” أو عدّة أيام حتى تنتهي العطلة الرسميّة .