4/11/2005

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية التي تابعت إضراب الجوع في تونس الذي يقوم به ممثلو أحزاب معارضة وجمعيات من المجتمع المدني حيث بدءوا في إضراب مفتوح عن الطعام اليوم 18اكتوبر\تشرين الأول 2005 وذلك احتجاجا على الوضع السياسي والاجتماعي المتأزم الذي تعيشه تونس من جراء ممارسات السلطة ،مطالبين بحرية العمل الحزبي والجمعياتي وحرية الإعلام وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ،
ترى مايلي :
1. مشروعية مطالب المضربين باعتبارها من أهم مطالب المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان في الوطن العربي.

2. إن التجاء قيادات حزبية وجمعياتية للإضراب عن الطعام هو شاهد أخر على غلق السلطة لكل أبواب الحوار واقتصارها على الأسلوب الأمني في التعامل مع مكونات المجتمع المدني.

3. تؤكد على تضامنها مع المضربين وتحمل السلطة مسؤولية أي تعقيد في حالتهم الصحية فإنها تدعوها للكف عن تعنتها و فتح حوار جدي مع الشخصيات المضربة ومع الأحزاب والمنظمات الأخرى من اجل تحقيق مطالبها في حرية العمل باستقلالية دون ضغط أو ترهيب .

4. تندد بمواصلة السلطات العربية سياسة القمع واللجوءالى الحلول الأمنية والتمادي في خرق أبسط حقوق الإنسان ورمي المعارضين ومناضلي حقوق الإنسان بالخيانة الوطنية.

5. تدعو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية كل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي وفي العالم التضامن مع الأخوة التونسيين, والوقوف معا ضد كل انتهاكات حقوق الإنسان في العالم