29/2/2008
بيان صحفي مشترك من مكاتب (راصد) في لبنان – وفلسطين جريمة كبرى أو مجزرة أخرى تضاف إلى مجازر ماتسمى بالدولة العبرية أو بحكومة ” إسرائيل” ذهب ضحيتها أطفال ومدنيين أبرياء وبغطاء سياسي واسع النطاق وبتعاطف دولي تحت شعار منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة . وهذه الجريمة البشعة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد أربعة أطفال منهم ثلاثة من عائلة واحدة “دردونه” في غارة شنتها طائرات الاحتلال على منطقة مسجد السلام بمخيم جباليا شمال قطاع غزة ليرتفع عدد شهداء قطاع غزة خلال اقل من 24 ساعة إلى 25 شهيدا مدنياً بينهم ثمانية أطفال ورضيع يبلغ من العمر خمسة شهور في سلسلة الغارات التي تشنها الطائرات الإسرائيلية علي أهداف متفرقة بمدن قطاع غزة. وأفادت مصادرنا أن أجساد الأطفال تم نقلهم إلي مستشفي كمال عدوان بمدينة بيت حانون عبارة عن أشلاء متقطعة وهم: ديب دردونه 11 سنه, وعمر دردونه 14 سنه, وعلي منير دردونه 8 أعوام, ومحمد نعيم حمودة 7 أعوام .كما تم نقل جثماني طفلين من عائلة دردونه إلي مستشفي دار الشفاء وسط مدينة غزة, فيما أن أعمار الأطفال الشهداء لا تزيد عن عشرة أعوام . إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) بكافة مكاتبها في لبنان وفلسطين، تدين هذه الجرائم المتكررة التي ترتكبها حكومة “إسرائيل” بحق المدنيين والأطفال الأبرياء في الأراضي الفلسطينية، ونعتبر أن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة تمس صميم القانون الدولي حيث أن حكومة “إسرائيل” أثبتت بأنها لاتحترم ولا تراعي أي من الاتفاقيات الدولية لا سيما أنها كيان لا يحترم حقوق الإنسان ويمارس جرائم القتل المنظمة والإبادة اليومية على مرآه ومسمع العالم أجمع، بدون حسيب أو رقيب . ونسأل المجتمع الدولي أين هو من هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان والتي هزت ضمير الإنسانية حول العالم ، لذلك ندعو المجتمع الدولي بكافة فئاته لتحمل المسؤولية الجادة والوقوف أمام هذا الإجرام اليومي الذي تمارسه حكومة “أيهودا أولمرت” بحق الأبرياء في فلسطين . وندعو الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لأخذ قرار جدي بحق هذه الحكومة المجرمة وإصدار قانون يحاكم كل المتورطين بجرائم القتل والإبادة البشرية في “إسرائيل”. الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) |