1/6/2006

علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إن الرابطة التونسية لحقوق الإنسان( وهي جمعية أهلية علنية مرخصة بشكل نظامي ) كانت ستعقد مؤتمرها السادس بتاريخ 27-28 أيار عام 2006 ولكن قوات الأمن التونسية قد منعت انعقاد الهيئة العامة وحاصرت مكان الاجتماع والأماكن القريبة منه ومنعت وصول المشاركين والضيوف المدعوين من تونسيين وعرب وأجانب , وعلم أن الأجهزة الأمنية التونسية قد أقامت الحواجز عند حدود المحافظات الأخرى وأوقفت كل أعضاء الهيئة العامة في الطرقات لفترات طويلة بعد مصادرة وثائقهم وأوراق سياراتهم ,و قامت قوات الأمن المركزي التونسي بالإساءة الجسدية واللفظية لأعضاء الرابطة التونسية لحقوق الإنسان .
وما زالت قوات الأمن تفرض حصارها حول مركز الرابطة .

إن هذا الإجراء الذي قامت به الحكومة التونسية يتعارض كليا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت عليه الحكومة التونسية ومع تعهدات الحكومة التونسية للجمعية العمومية للأمم المتحدة عندما قدمت ترشيحا لعضوية مجلس حقوق الإنسان الجديد.

ونحن في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إذ ندين التصرفات القمعية التي يقوم بها الأمن التونسي, نطالب المجتمع العربي والدولي ومؤسساته الضغط على النظام التونسي لفك الحصار عن الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والسماح لها بعقد مؤتمرها بكل حرية.