27/8/2009
بيت لحم – “سكايز”
اقتحمت قوة من الجيش الاسرائيلي تضم خمس دوريات، مساء الثلاثاء 25 آب /أغسطس 2009، منطقة رأس بيت جالا في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، حيث مركز تموضع أجهزة البث التابعة لـ”راديو بيت لحم 2000″، وأجبرت فنِي المحطة على إيقاف البث وتفكيك الأجهزة، التي تمت مصادرتها لاحقاً، بالإضافة إلى توقيف الفنِي وإبلاغه بعدم الرغبة “بسماع صوت راديو بيت لحم 2000″، وتهديده بـ”قصف المقر” في حال قيامه بإعادة البث مرة أخرى.
وفي أعقاب الاقتحام، اتشح الموقع الالكتروني التابع للمحطة بالسواد وبرزت رسالة بالخط الاحمر على خلفية سوداء موجهة إلى مستمعي الراديو جاء فيها “نعتذر عن توقف البث، وذلك لقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة أجهزة بث راديو بيت لحم 2000”.
والمعلوم أن “راديو بيت لحم 2000” أسس عام 1996 في المدينة المختلطة بين المسلمين والمسيحيين في الضفة الغربية، وبجهود شخصية من بعض الصحافيين الفلسطينيين، ويعتبر الإذاعة الأولى في المدينة. وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها للاعتداء من قبل السلطات الاسرائيلية، إذ قامت قوة من الجيش الاسرائيلي بمصادرة أجهزة تقوية البث الخاصة بالراديو في مدينة الخليل قبل أشهر.
إن مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز”، إذ يستنكر اقتحام الجنود الاسرائيليين مبنى محطة “راديو بيت لحم 2000″، وكأنه موقع عسكري، ومصادرة معداته، وتوقيف الفني العامل فيه، ووقف البث والتهديد بقصف المبنى في حال معاودته من جديد، يناشد في الوقت عينه منظمات حقوق الانسان المدافِعة عن الحريات الاعلامية في العالم، الضغط على السلطات الاسرائيلية للعودة عن قرار إغلاق المحطة وإعادة البث فوراً.
مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية
للاتصال:
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني:samirkassirmedia@gmail.com