9 مايو / أيار 2006
تورونتو – كندا

** آيفكس – مجموعة مراقبة تونس (IFEX – TMG) **

أخبار: آيفكس – مجموعة مراقبة تونس
555 شارع ريتشموند غرب, رقم 1101
صندوق بريد 407
تورونتو, كندا

للاتصال: سالي سامي , منسق برامج بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
5 شارع 105 من ميدان الحرية , المعادي القاهرة – مصر
تليفون-فاكس : 002025249544
بريد اليكتروني: info@anhri.com

** أعرب أعضاء مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس (TMG) التابعة للشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (أيفكس) عن تخوفهم الشديد من أن الحكومة التونسية أصبحت اليوم عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و المؤسس حديثا، على الرغم من اعتداءاتها الصارخة على حرية الصحافة و حرية التعبير و حرية التجمع.

و قال فرانسيسكو دياسيو رئيس بعثة أيفكس-TMG في تونس: “سوف يفقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مصداقيته عما قريب إذا ما وقع تحت سيطرة الحكومات الأوتوقراطية مثل تلك التي في حالة تونس , و التي تنتهك حرية التعبير و تضايق و تحبس الأفراد لمجرد نقدهم السلمي لحكامهم”

و قد شارك كل من دياسيو من الهيئة الدولية للمذيعين المجتمعيين (AMARC) و سالي سامي من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (anhri) و مارك بنش من اللجنة العالمية للحرية الصحافة (WPFC) في مهمة تقصي الحقائق بتونس في الفترة من 18 إلى 22 أبريل 2006 , حيث صدموا بتدهور حالة حرية التعبير في تونس بعد خمسة أشهر من انعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) في تونس في شهر نوفمبر 2005

و كانت النتائج الأساسية التي توصلت لها المهمة, المفترض إعلانها الأسبوع المقبل في تقرير شامل، هي:

  • استمرار حبس الأفراد بسسب التعبير عن أرائهم أو أنشطتهم الإعلامية.
  • حجب المواقع , بما في ذلك المواقع الإخبارية و المعلوماتية
  • تقييد حرية التجمع , بما في ذلك الحق القانوني في إقامة منظمات و عقد الاجتماعات
  • تقييد حرية التحرك للمدافعين عن حقوق الإنسان و المنشقين السياسيين مع المراقبة المستمرة من قبل البوليس السياسي و المضايقات و التهديدات.
  • الرقابة على الصحف و انعدام التنوع في المحتوى المنشور بالصحف , خاصة في الصحف الواقعة تحت سيطرة الدولة.
  • الرقابة على الكتب من خلال إجراءات التقدم القانونية الصارمة
  • محاولة تشويه سمعة النشطاء و التي تعتبر أفعال غير قانونية و لم يتم التحقيق فيها
  • المضايقات الرسمية للمحاميين و القضاة المناديين باستقلال القضاء

كما انزعجت أيفكس – TMG من أن الموقف الإعلامي و أيضا النواحي الأخرى المتعلقة بحرية التعبير و التجمع ما زالت بعيدة كل البعد عن الاتفاقيات الدولية التي وقعت تونس عليها على الغرم من تأكيد الحكومة التونسية عكس ذلك.

و قال دياسيو: “لسوء الحظ فإن قرار الأمم المتحدة بعقد المرحلة الثانية من WSIS في تونس لم يحفز السلطات التونسية على اتخاذ خطوات جادة تجاه حرية التعبير و التجمع و استقلال الصحافة كما تمنى الكثيرين من بينهم كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة”

لمزيد من المعلومات حول أيفكس و مجموعة مراقبة حرية التعبير في تونس , يرجى زيارة:
http://campaigns.ifex.org/tmg/index.html

  1. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان anhri
  2. منظمة المادة 19 , المملكة المتحدة
  3. الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير (CJFE) كندا
  4. المنظمة المصرية لحقوق الإنسان (EOHR) مصر
  5. مؤشر على الرقابة , المملكة المتحدة
  6. لإتحاد الدولي للجمعيات والمكتبات والمؤسسات(IFLA) هولندا
  7. جمعية الناشرين الدوليين (IPA) سويسرا
  8. صحفيون في خطر (JED) جمهورية الكونغو الديمقراطية
  9. المعهد الإعلامي لجنوب أفريقيا (MISA) نامبيا
  10. منظمة PEN النرويجية , النرويج
  11. الهيئة الدولية للمذيعين المجتمعيين (AMARC) كندا
  12. الجمعية العالمية للصحف (WAN) فرنسا
  13. اللجنة العالمية للحرية الصحافة (WPFC) الولايات المتحدة