13/7/2006

تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وبقلق بالغ العدوان الإجرامي الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس قصفها الجوي والبري والبحري بحق المدنيين العزل في المناطق اللبنانية ، وتقوم بتدمير للبنية التحتية وقد سقط العشرات من الشهداء والجرحى من الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين .

إننا نتساءل هل مصير الجنود الإسرائيليين متعلق بمصير الشعبين اللبناني والفلسطيني ؟
وهل تدميرالبنى التحتية في لبنان وغزة والضفة الغربية وقتل الأطفال والنساء وترهيب الأبرياء يعيد الجنود الإسرائيليين إلى أسرهم ؟

إن العملية التي قامت بها المقاومة اللبنانية مشروعة وفق المواثيق الدولية لأنها ضد قوات عسكرية محتلة ضد والجنديين الاسرائلين أسرى حرب وينطبق عليهم ماجاء في اتفاقية جنيف لأسرى الحرب.

وتستغرب المنظمة ارتفاع الأصوات المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسيرين الاسرائليين وإدانة العملية ، و لم يطالبوا بوقف أعمال القتل التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة ، ولماذا لم يتحرك المجتمع الدولي للتدخل بالإفراج عن المخطوفين والمعتقلين الذين يتعرضون لأشد أعمال الترهيب و التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إذ تستنكر وتدين هذه الاعتداءات الهمجية والبربرية المنافية لكل القوانين والمواثيق السماوية والدولية فإنها في الوقت ذاته تتوجه للسيد الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في العمل على إدانة ووقف هذه لاعتداءات وتناشد المنظمات العربية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان العمل على إدانة واستنكار ما يجري في لبنان وفلسطين ..

وتهيب المنظمة بالحكومات العربية التدخل والعمل على إدانة ما تقوم به إسرائيل والعمل على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وتقديم العون والدعم الكامل له .

مجلس الإدارة