4 يوليو 2004

ينص الدستور السوري المادة 28 الفقرة 3 على عدم جواز استخدام العنف والتعذيب الجسدي والنفسي بحق المواطن ويعاقب مرتكبها قانونيا.
يتضمن التعذيب حسب تصنيف منظمة العفو الدولية:
القسوة الجسدية والعقلية\النفسية\والتهديدات، عمليات الضرب، الاعتداء الجنسي، التسبب بألم مبرح بطرق شتى ويعتبر التعذيب النفسي احد أشكال التعذيب الذي يحاسب علية الآمرين والمتسببين فيه أشكال التعذيب النفسي هي:
وضع الإنسان في مكان يمارس فيه التعذيب واسماعة الأصوات المتألمة ، وضعه معزولا عن العالم،منعه من قضاء حاجاته بالطرق الملائمة،منعه من الحصول على احتياجاته،منعه عن الطعام أو يكونوا متسببين في عدم تناوله منعه عن الماء منع الدواء والعناية الصحية، التعري أمام السجان وزملائه في المحتجز وغير ذلك.

إن قانون الطوارئ الجاري المفعول فيه منذ أكثر من أربعين يغطي كل الممارسات اللاقانونية للأجهزة المتخلفة ومازال التعذيب النفسي والجسدي يمارس وكل منظمات حقوق الإنسان السورية تؤكد على إن هناك حالات عدة قتل فيها المواطنون تحت التعذيب دون أن تقوم السلطات بتحقيقات جدية ومعاقبة الفاعلين بل على العكس تماما قامت باستدعاءا ت لرموز هذه المنظمات وتم إسكاتهم بالتهديد والوعيد :
معتقلي داريا يؤكدون التعذيب النفسي ومعتقلي أحداث آذار كذلك يؤكدون بأنه تم تعذيبهم بالصدمات الكهربائية وقلع الأظافر وغير ذلك وقد تقدم بعض محامي هؤلاء بشكوى في هذا الخصوص.

مهند الحسن ومحمد عرب كانوا في المنفردة مدة طويلة دون توفر حد ادني من احترام لحقوق الإنسان زنزانة طولها مترين وعرضها متر ونصف.

اكثم نعيسة مازال وحيدا ومضربا على الطعام احتجاجا على المعاملة السيئة ولم يتلقى الأدوية إلا بعد شهرين ونصف من اعتقاله .

هناك المئات من الحالات التي يهان فيها المواطن مع كل مايتكفله له الدستور من حماية وحقوق.

إن التوقيع على العهد الدولي لمناهضة التعذيب خطوة جيدة مع كل التحفظ على عدم العمل بالمادة 20 منه ويجب أن يتم البت في كل الشكاوى المقدمة من قبل منظمات حقوق الإنسان ومن الضحايا نفسهم ومعاقبة المسيئين مهما كانت رتبهم ومناصبهم الأمنية وان يتم ذلك علانية وبشفافية والتعويض عن المتضررين وإعادة تأهيلهم ولتكن خطوة نحو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعاملتهم المعاملة اللائقة ومحاسبة الأجهزة التي تفبرك القضايا وتنتهك حقوق الإنسان في ممارساتها غير المقبولة معهم.

لجنة المتابعة تطالب بتوضيح عن حالة اكثم نعيسة المضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين ولم تصلنا أخبار عنه وهي انتهاك صارخ للمعاهدة التي وقعت ونطالب بإطلاق سراحه فورا ونطالب بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والضمير

ليكن القانون فوق الجميع