11/9/2005

لن نطيل الحديث.. فالدم الطازج في كل مكان.. دم النساء المسفوح بحجة “الشرف”! أو زواجها من خارج “طائفتها”! ما زال حاراً في أيدينا جميعاً!

ليس فقط أيدي الذين حملوا السكين ومرروها على العنق! وليس فقد في أيدي الذين أطلقوا من المسدسات طلقات باردة! بل أيضاً أيدي الذين ذهبوا مساء لـ”يباركوا” هذا العمل الوحشي الشنيع! وأيدي الذين يصمتون: تأييداً أو خوفاً أو تردداً أو لامبالاة!

هل هناك من قال: الساكت عن الحق شيطان أخرس؟!
فكيف بالساكت عن جرائم على هذا القدر من الوحشية؟! كيف بالساكت على مادة قانونية تكافئ المجرم بإطلاق سراحه دون أية عقوبة، أو بعقوبة مخففة؟! كيف بمادة قانونية تسمح “للذكر” أن يقتل المرأة، دون عقاب، لأنه “شك” بها، حتى وإن أخفى طمعه بميراثها أو أملاكها او مجوهراتها البسطية، ويعاقب امرأة دخلت بيتها فجأة لتجد “زوجها” يغتصب بناتها، بالأشغال الشاقة؟!

آن الأوان لنقول: لا.. بحجم الجريمة التي ترتكب في جميع مناطق سورية..
شارك معنا الآن.. قل رأيك.. وقع على الوثيقة التي سنقدمها إلى الجهات الرسمية السورية: السيد رئيس الجمهورية، مجلس الشعب، مجلس الوزراء، وزارة العدل، نقابة المحامين، ووسائل الإعلام المختلفة.

شارك الآن في إلغاء هذه المادة المعيبة.. المادة التي تكاد تكافئ القاتل على جريمته..

نساء سورية