11/3/2009

غدا عاما خامسا يمر على احداث 12 اذار مارس الدامية التي بدأت في ملعب القامشلي كحالة شغب بين فريق دير الزور الضيف وفريق جهاد المضيف وامتدت لتشمل عفويا كافة مناطق التواجد الكوردي في سوريا كرد فعل على الظلم والقتل والعسف والقمع وإهدار الحرية والكرامة و لتأخذ تعبيرا سياسيا عن حالة احتقان ، سببته سنيين القمع ،والقهر، وكبد وإنكار للحقوق والحريات العامة والخاصة على حد سواء وقد تجلى ذلك بالاعتداء على بعض مؤسسات الدولة من قبل المحتجين , كرد فعل سلبي عن الاحتقان ،ودفاعا عن النفس في مواجهة الة القمع السلطوية التي لم تترد السلطات الأمنية في المحافظة عن استعمالها بأقصى درجاتها حيث كانت حصيلة الاحداث ثمانية وعشرين قتيلاً ممن قضو بالرصاص الحي المباشر , أو تحت التعذيب في الفروع الامنية، وعشرات الجرحى ، ومئات المعتقلين من الكرد 0

إن مرورخمسة أعوام على أحداث آذار الدامية دون اكتراث السلطات السورية لنداء المنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية ومجمل الحراك الديمقراطي لتشكيل لجنة تحقيق نزيه للتحقيق في تلك الاحداث ، وترك ذوي الضحايا دون أي تعويض, و من قام باعمال النهب والسرقة دون محاسبة ، و من مارس القتل دون عقاب قانوني لا يزال يشكل جرحاً نازفاً في الجسد الوطني يحتاج إلى علاج فوري 0

إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان ( الراصد ) نعلن عن تضامننا مع نداءات الحركة الكردية الخاصة بهذه المناسبة, ونتوجه إلى شعبنا وكلنا أمل ورجاءٌ بأن يعبروا عن مشاعر الحزن والغضب, وهم يحيون ذكرى الضحايا بالوسائل السلمية والحضارية بغية الأرتقاء بالوسائل والفعل النضاليين بما يتلائم مع الدعوة الدائمة إلى إيجاد حل فوري وعاجل لقضية الشعب الكردي في سوريا 0

المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان ( الراصد )
مجلس الإدارة
WWW.KURDCHR.COM
kurdchr@gmail.com
radefmoustafa@hotmail.com
mo:00963955829416