28/1/2008

استمراراً لحملة الاعتقالات التعسفية التي طالت العشرات من أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي وبعض الناشطين السياسيين والحقوقيين…، فقد قامت دورية تابعة لجهاز أمن الدولة بدمشق في الساعة الرابعة من مساء هذا اليوم الاثنين 28 / 1 / 2008 باعتقال المعارض السياسي البارز الأستاذ رياض سيف عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي. ولا يزال مصيره مجهولاً حتى لحظة كتابة هذا التصريح.

يذكر أن السلطات السورية كانت قد اعتقلت الأستاذ رياض أثناء ولايته في مجلس الشعب في 9 / 9 / 2001 على خلفية نشاطه العام وتأسيسه لمنتدى الحوار الديمقراطي في منزله وتم إطلاق سراحه في18 / 1 / 2006 كما تم منعه من السفر خارج القطر في شهر آب 2007 من أجل تلقي العلاج من مرض سرطان البروستات الذي تم اكتشافه في مرحلة متأخرة ويحتاج إلى المعالجة خارج سوريا وإلا فأن هذا المرض سوف يشكل خطراً على حياته.

و من جهة ثانية، فقد نقلت إدارة المخابرات العامة يوم أمس الأحد 27 / 1 / 2007 عشرة معتقلين ممن تم اعتقالهم على خلفية حضورهم المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي الذي عقد في 1 / 12 / 2007 إلى السجون المدنية السورية، وتم تقديمهم إلى القضاء في هذا اليوم الاثنين 28 / 1 / 2007 وهم:

  1. الدكتور أحمد طعنة أمين سر المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
  2. الأستاذ أكرم البني الكاتب والمحلل السياسي المعروف و عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
  3. الأستاذ جبر الشرفي عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
  4. الدكتورة فداء لحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
  5. الكاتب والمحلل السياسي علي العبد الله عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
  6. الدكتور وليد البني.
  7. الدكتور ياسر العيتي.
  8. الأستاذ محمد حجي درويش.
  9. الكاتب والمحلل السياسي فايز سارة.
  10. المهندس مروان العش.

إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه هذه الاعتقالات التعسفية والتي تجري خارج القانون بدون مذكرة قضائية أو صدور حكم من الجهات القضائية المختصة، نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح الأستاذ رياض سيف والأستاذ علي العبدالله والدكتورة فداء الحوراني والأساتذة أكرم البني والدكتور أحمد طعمة و الأستاذ جبر الشوفي والأستاذ فايز سارة والأستاذ محمد حجي درويش والمهندس مروان العش والدكتور ياسر العيتي والدكتور وليد البني وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والتعبير والضمير وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارىء والأحكام العرفية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها سوريا وجميعها تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي وعلى حرية الإنسان في اعتناق الآراء والأفكار دون مضايقة.

المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا
www.Dadkurd.Com
Dadkurd@Gmail.Com