5/7/2005

في الزيارة الثانية للأستاذ علي العبد الله اليوم 4/7/2005، منعنا نحن عائلة الأستاذ علي العبد الله من إدخال أبسط الحاجات له (مثل المناديل الورقية)،

كما منعنا من إدخال بعض الأطعمة والفاكهة،
ومنعنا أيضا من إدخال قرآن كريم وسبحة له،
كما علمنا منه أنه يتعرض لمعاملة سيئة، حيث يتعامل معه أحد العناصر بلؤم واضح، وبتصرفات لم تعد تطبق حتى في المدارس الإبتدائية (وجهك إلى الحائط عندما أدخل، إنبطح فورا عندما تراني)، الأمر الذي أدى إلى مشادة كلامية وبصوت مرتفع بينه وبين السجّان، ومع ذلك لم تتدخل إدارة السجن وتضع حداً لما يحصل .

وعلمنا أيضا من الأستاذ العبد الله أن إدارة السجن تتلكأ في تلبية طلباته وطلبات غيره من السجناء السياسيين.

إننا إذ نبدي قلقنا من هذه التصرفات السيئة والمسيئة إلى سمعة الوطن، والتي تمس بكرامة المواطنين التي حفظها الدستور لهم، نطالب السلطات السورية التي ما تزال تحتجز الأستاذ علي العبد الله في زنزانة منفردة، والتي عمدت إلى تأجيل جلسة المحاكمة الأولى إلى 30/10/2005 أي بعد خمسة أشهر ونصف من إعتقاله ،

نطالبها بالإفراج الفوري عنه وغيره من المعتقلين السياسين ، وطي صفحة الإعتقال السياسي في سورية نهائيا، ونطالب المنظمات الحقوقية الدولية والأوربية خاصة إلى التدخل من أجل إطلاق سراح السجناء السياسين .

الحرية لسجناء الرأي ……. الحرية للأحرار .