30/9/2009
تعرض السيد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي – المحظور- إلى سلسلة من الاعتداءات البدنية والمعنوية مساء يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2009 بمطار تونس قرطاج الدولي لدى عودته من فرنسا حيث أجرى حوارات تلفزية حول الانتخابات العامة الرئاسية المقبلة والظروف التي تجري فيها وموقف حزبه منها.
وقد ذكر السيد حمة الهمامي أنه بمجرد إنهاء الاجراءات الجمركية باشر أعوان البوليس السياسي بالزي المدني والرسمي الاعتداء عليه بالعنف البدني على كامل أنحاء جسمه وكذلك بالسب والشتم والكلام البذيء، وقد اقتيد عنوة إلى أحد المكاتب وتواصلت الاعتداءات عليه مما تسبب في تحطم نظاراته الطبية والاستيلاء منه على مبلغ مالي.
وببهو المطار تواصلت ضده نفس الاعتداءات من طرف أعوان آخرين كما شملت الاعتداءات زوجته الأستاذة راضية النصراوي رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب التي حطم الأعوان هاتفها الجوال، وامتدت الاعتداءات إلى خارج المطار وحاول أعوان البوليس السياسي منع الزوجين من امتطاء سيارة أجرة.
ويذكر أن الأستاذة النصراوي فوجئت صباح نفس اليوم بتمزيق إطارات سيارتها الأربعة بواسطة آلة حادة كانت رابضة أمام العمارة و التي تقيم بها.
إن المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه:
- تدين بشدة ما تعرض له السيد حمة الهمامي وزوجته الأستاذة راضية النصراوي من اعتداءات من قبل موظفين من المفروض فيهم تطبيق قوانين البلاد لا دوسها.
- تعتبر أن ما تعرض إليه السيد حمة الهمامي يشكل نوعا من الانتقام لإدلائه بآراء مخالفة حول الوضع السياسي بالبلاد.
- تطالب السلطات بالكف عن مثل هذه الاعتداءات التي سبق وأن طالت عديد النشطاء كما تطالب بفتح تحقيق جنائي جدي ونزيه وإحالة الموظفين المسؤولين على الاعتداء أمام القضاء.
- الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب
- منظمة حرية وإنصاف
- الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
- المجلس الوطني للحريات في تونس
- الودادية الوطنية لقدماء المقاومين
- المرصد الوطني للحقوق والحريات النقابية
- المرصد الوطني للصحافة والإبداع والنشر