24/10/2009

في إطار المحاصرة المستمرة التي يتعرض لها أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف نهاية كل أسبوع، قام العشرات من أعوان البوليس السياسي طيلة نهار اليوم السبت 24 أكتوبر 2009 بضرب حصار مشدد على مقر عمل المهندس عبد الكريم الهاروني ومنزل عائلته بالكرم ومقر سكناه بالمنزه الخامس، كما تبعوه للمقبرة التي ذهب إليها للترحم على والدته.

أما رئيس المنظمة الأستاذ محمد النوري والسيدين حمزة حمزة وحاتم الفقيه فقد وقعت متابعتهم ومراقبتهم مراقبة لصيقة طيلة تنقلهم عبر الطريق السريع الرابط بين تونس العاصمة ومدينة بنزرت، التي توجهوا إليها لحضور حفل عقد قران السيد محمد زياد بن سعيد عضو المكتب التنفيذي للمنظمة.

وقد قام أعوان البوليس السياسي بمنع الأستاذ حاتم الفقيه من البقاء ببنزرت بعد أن حضر عقد القران بالمسجد، أما الأستاذ محمد النوري والمهندس حمزة حمزة فقد منعهما عشرات الأعوان من قوات البوليس السياسي من دخول مدينة بنزرت وأجبروهما على العودة إلى تونس العاصمة.

وحرية وإنصاف:
1) تندد بكل أشكال المحاصرة والمراقبة اللصيقة التي يتعرض لها أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف عشية الانتخابات وتدعو إلى وضع حد لهذه الممارسات التي تخنق النشاط الحقوقي.

2) تستغرب منع جهاز البوليس السياسي للناشطين الحقوقيين من حضور عقد قران زميلهم السيد محمد زياد بن سعيد.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري