9/3/2006
/ المادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان /
لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود 0
( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )
قامت أجهزة الأمن السـورية اليوم الواقع في 9/3/2006 بتفريق تجمع سـلمي للمطالبة بإلغاء حالة الطوارئ واطلاق الحريات العامة وذلك بحشــد المئات من من المدنيين المســلحين بالعصي و أعمدة الرايات الذين قاموا بضرب المتجمعين وإعتقال بعضهم ونقلهم بواسطة سيارات الشـرطة و سيارة الأجرة العادية إلى أماكن مجهولة.
وقد رصدت المنظمة السورية المعتقلين التالية أسـمائهم :
-
- 1. شــوكت غرز الدين .
-
- 2. أيهم بدور .
- 3. عدنان أبو عاصي.
وجدير بالذكر أن الأخير كان قد اعتقل بعد أن أشبع ضرباً وذلك من قبل مجهولين و باللباس المدني وضمن الحرم القضائي و من أمام السيد المحامي العام الأول بدمشق ، دون أن يقيما أي إعتبار لهيبة النيابة العامة الموقرة.
كما رصدت المنظمة السورية لحقوق الإنسان الإصابات التالية بين صفوف المواطنين :
المحامي حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي العربي والناطق بإسم التجمع الوطني الديمقراطي و السيد محمود حبال والسيد جبريل كورية و الأستاذة سمر يزبك والسيد مروان حمزة وآخرين لم يتســن لنا بعد معرفة أســمائهم.
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان نرى أن أسـلوب استعداء بعض المواطنين على خلفية الاختلاف بالرأي وإرسالهم لقمع مواطنين آخرين على خلفية ممارسـتهم لحقهم السلمي في التجمع السلمي يمس بالوحدة الوطنية ويخلف مشاعر الأسى داخل المجتمع الواحد ويخالف الدستور والقانون وينتهك العهود والمواثيق الدولية.