31/12/2006

علمت لجنة المتابعة اليوم 31-12-2006 بأن الزميل المعتقل أنور البني قد تعرض للضرب من قبل أحد الجنائيين الشبيحة حتى سالت دمائه من رضوض متعددة على الأنف والوجه وبوجود حرس السجن دون أن يتدخل احد منهم لمنع مثل هذا الاعتداء إننا نطالب وبشكل سريع إلى العمل الفوري لوقف مثل هذه التحرشات والاعتداءات المتكررة والتي أصبحت نهجا مع المعتقلين السياسيين

ومعاقبة الفاعلين وتفريق السجين الجنائي عن المعتقل السياسي كما تنص عليه القوانين السورية نفسها وكذلك كل المواثيق والعهود التي وقعت عليها سورية
الحرية لجميع معتقلي الرأي في سوريا