9/8/2006

السلطات السورية تسلم عدد آخر من الأحوازيين الى السلطات الإيرانية بعد التستر على خبر التسليم منذ ابريل الماضي و بهذا ترتكب جريمة أخرى بحق الأحوازيين الهاربين من البطش الى أحضان الوطن العربي

علمت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سورية وبعد متابعات دامت اكثر من اربعة شهور، استلمت رسالة من الوزارة الخارجية السورية تشير الى تسليم السيد فالح عبدالله المنصوري رئيس المنظمة العربية لتحرير الأحواز الذي زار سوريه بجواز اوروبي واعتقلته السلطات الأمنية بتاريخ 11.5.2006 وسلمته الى السلطات الإيرانية بتاريخ 16.5.2006 وتفيد التقارير التي حصلت عليها هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان ان السلطات السورية التي غرقت بتعاونها مع النظام الإيراني الى حد تسليم العرب الأحوازيين الضيوف على اراضيها الى عدوهم ليفتك بهم وهي بهذا قد ارتكبت جريمة إنسانية كبرى ، قد سلمت أحوازيين آخرين من المعتقلين لديها مثل ما سلمت قبل ذلك السيد سعيد صاكي المناضل الأحوازي للسلطات الإيرانية ولم يعرف مصيره حتى الآن.

وتشير التقارير التي حصلت عليها هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان من الداخل الى استلام الاستخبارات الإيرانية عدد من الأحوازيين من الخارج وبدأت السلطات التحقيق معهم تحت التعذيب الوحشي وعددهم يتجاوز الخمسة عشر شخصا، معظمهم من استلمتهم من سورية وتركية كما اختطفت بعضهم من هذه البلدان ومن بلدان خليجية اخرى.

وتدين هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان هذا التعاون اللا إنساني الإجرامي بين السلطات السورية والسلطات الإيرانية وتدعو العرب كافة بشكل عام وتنظيماتهم القومية الى التحرك لمنع جرائم النظام السوري بحق الأحوازيين وتعاونه مع السلطات الإيرانية وتدعو خصوصا المنظمات العربية الناشطة في مجال حقوق الإنسان ان تتحرك لمنع تسليم اعداد اخرى من الأحوازيين المتواجدين على الأراضي السورية وضمان محاكمة عادلة وشرعية لمن سلمتهم حتى الآن الى ايران في المحاكم اللاشرعية الإيرانية.

كما وتطالب هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، المنظمات الإنسانية الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ ارواح عشرات الأحوازيين ممن حكم عليهم بالإعدام خلال الأسبوعين الماضيين وعددهم تجاوز العشرين و انقاذ ارواح من تم تسليمهم من الخارج وهم تحت تعذيب وحشي وينتظرون مصيرا مشابها لمن صدرت بحقهم احكام اعدام مسبقة وهؤلاء عددهم 15 شخصا.

هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان