3/11/2007

في خطوة هي ليست الأولى قمعت أجهزة الأمن السورية يوم أمس الجمعة 2/11/2007و بشكل عنيف ودون مبرر في مدينة القامشلي وعين العرب ( كوياني ) تظاهرة سلمية، دعى إليها حزب الاتحاد الديمقراطي, للتنديد بالتصعيد العسكري التركي الأخير, على الحدود مع جمهورية العراق، وفضت قوات الأمن الجموع المشاركة, بإطلاق الرصاص الحي، واستعمال الهراوات، والغازات المسيلة للدموع، والقنابل الدخانية, مما أسفر عن مقتل الشاب ” عيسى خليل ملا حسين والدته زكية ” من القامشلي برصاص قوات الأمن وإصابة” بلال حسين حسن24 سنة – القامشلي ” و” شيار علي خليل25 سنة القامشلي”، وكلا الإصابتين في منطقة البطن كما وتخلل قمع التظاهرة إعتقال عيسىحسو وجميل عمر أبو عادل وعباس أبو رشو ومحمود..القياديين في حزب الاتحاد الديمقراطي وأعقبتها حملة اعتقالات عشوائية ومداهمات شملت العشرات من المواطنين في القامشلي منهم وليد حسين والدته آمنه –عبد الكريم حسين والدته بهية – حسن أحمد حسن- شيخموس عبدي حسين.

وفي كوياني ( عين العرب ) أعتقل كل من محمد أمين مسلم ، محمد مسلم كيتكي ، خشمان حمه جديه، علي حمه جديه، مصطفى محمود،و الحدث محمود حبش بن خليل و فاطمة. وآخرون في كلا المدينتين لم نستطع تأكيد أسمائهم إن اللجنة الكردية لحقوق الإنسان, إذ تعزي ذوي الضحية عيسى وتتمنى الشفاء للجرحى تتابع بقلق بالغ ما جرى يوم أمس من قتل واعتقالات ومداهمات للمنازل الآمنة خلافا للدستور السوري وكافة العهود والمواثيق الدولية التي وقعت عليها سوريا. تطالب السلطات السورية بالتعويض لذوي الضحية والجرحى وأطلاق سراح كافة المعتقلين ما لم يثبت ادانتهم و إحالة الجناة الى القضاء العادل لانزال أشد العقوبات ،المقررة قانونا .

وفي خبر آخر يوم الخميس 1/11/2007 ومن مطار دمشق الدولي اقتادت جهة امنية الاستاذ جهاد مسوتي الى جهة مازال مصيره مجهولا حتى الساعة الجدير بالذكرأن جهاد عضواً في منتدى الاتاسي للحوار الديمقراطي وكان يهم بالسفرلحضورورشة العمل التي عقدت في القاهرة برعاية الفدرالية الدولية لحقوق الانسان بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان في الفترة الممتدة بين 1- 3 نوفمبر2007

المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان
www.kurdchr.com