20/1/2010
اقتحمت مجموعة من أعوان البوليس السياسي ظهر هذا اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2010 الباب الخارجي لمنزل الصحفي سليم بوخذير مندوب منظمة مراسلون بلا حدود بتونس، عندما كان موجودا بمكتب أحد المحامين صحبة أحد ممثلي السفارة الأمريكية بتونس.
وقد دخل الأعوان إلى الحديقة المحيطة بالمنزل وطرقوا باب المنزل بقوة بطريقة أدت إلى ترويع زوجة الصحفي المذكور وابنته الصغرى التي لم يتجاوز عمرها 3 سنوات ونصف، دون تقديم أي سبب أو ترك أي استدعاء.
علما بان منزل الصحفي سليم بوخذير يخضع لحصار متواصل منذ ما يقرب من الثلاثة أشهر تاريخ اختطافه واقتياده إلى مكان ناء بحديقة البلفدير بتونس العاصمة والاعتداء عليه بالعنف الشديد مما خلف له أضرارا بدنية جسيمة.
وحرية وإنصاف:
1)تندد بهذا الاعتداء الذي استهدف عائلة سليم بوخذير وهذه الممارسات التي تطال الصحفيين وتطالب بوضع حد لها والنظر في الشكاوى المقدمة من طرفهم في الموضوع والتي بقيت دون متابعة.
2)تدعو السلطة إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام بما صادقت عليه من معاهدات تنص على حماية الصحافيين والناشطين الحقوقيين.
حرية وإنصاف
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري