28/9/2008

تحتفل الأمم المتحدة في يوم الخامس من اكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلمين، ففي كثير من البلدان، لا تتاح لجميع الأطفال فرصة الدخول إلى قاعة الدرس أو اكتساب المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب، وذلك ببساطة للنقص القائم في عدد المعلمين المؤهلين، ولهذا الوضع انعكاسات سيئة ليس على مستقبل الأطفال فحسب، وإنما أيضا على تنمية المجتمعات بمجملها0 كما ان النقص المقلق في البيانات الضرورية لتسهيل تخطيط متواصل وفعال، وضرورة وضع بيانات ومعلومات شاملة ومحدثة ومفصلة بشأن المعلمين والمدارس والتلامذة، وإتمامها بـمعلومات بشأن الاستثمارات الصادرة عن الجهات الحكومية والخاصة وتطلعات المعلمين، ونتائج تدريبهم وإعدادهم، لا سيما أثناء الخدمة، والحواجز الماثلة أمام المشاركة الكاملة للمعلمين وهيئاتهم في القرارات الجوهرية في مجال التعليم.

فطبقا لتقديرات اليونسكو، فإن العالم سيحتاج إلى 18 مليون معلم جديد بحلول عام 2015، بما في ذلك أربعة ملايين معلم للقارة الأفريقية وحدها، لتحقيق هدف انتفاع جميع الأطفال بتعليم ابتدائي جيد”. اضافة الى التحدي الماثل أمامنا الذى لا يتعلق بالأعداد وحدها، فنوعية المعلمين والتعليم عنصر جوهري أيضا لتحقيق نتائج تعليمية جيدة”.كما ان اعتماد التوصية المشتركة بين منظمة العمل الدولية واليونسكو بشأن وضع المعلمين لعام 1966، والتوصية الثانية لليونسكو بشأن وضع معلمي التعليم العالي عام 1997، يوفران توجيهات بشأن أهم السياسات الكفيلة بتحسين أوضاع المعلمين ومهنة التدريس”

أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين في الخامس من أكتوبر من كل عام يعتبر مناسبة لتقييم التحديات المطروحة والنظر في التدابير اللازمة لتوفير تعليم وتعلم جيدين للجميع0

ومؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان تؤكد الاهمية القصوى لتأهيل وتدريب المعلم حتى يكون مؤهلا لبناء اجيال جديدة تعرف قيمة التعلم ورسالة المعلم 0 وبعيدا عن اهدار الاموال التى تعنى السفه فى الانفاق والنتيجة صفر 0

معا لخدمة ورفعة حقوق الانسان فى مصر