تونس 14.12.2007

مراسلون بلا حدود

أخبار موجزة
تندد مراسلون بلا حدود بالضغوطات التي تمارسها الإدارة التونسية على الصحافي المستقل سليم بوخضير. فإثر الحكم عليه بالسجن لمدة عام، باشر إضراباً جديداً عن الطعام في 13 كانون الأول/ديسمبر 2007.

في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: “مرة جديدة، تظهر الدولة التونسية تعصّبها حيال المواطنين الذين يجرؤون على انتقاد طبيعتها السلطوية. ويبدو أن قضية بوخضير تأخذ منحى تصفية الحسابات بين السلطة والصحافة الحرة. ولا شك في أن سرعة المحاكمة وظروف اعتقال الصحافي يشكلان إثباتين على إصرار النظام على إسكات الأصوات المعارضة له. لذلك، ندعو الصحافة الدولية إلى التعبئة لصالح سليم بوخضير”.

باشر سليم بوخضير المعتقل في سجن صفاقس (على بعد 231 كلم جنوب تونس العاصمة) إضراباً جديداً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله. وقد أفادت زوجته التي تمكنت من زيارته بأن إدارة السجون تعتقله في زنزانة مجرّدة من النور مع سجينين آخرين وتراقبه بشكل غير مباشر لمنعه عن معاودة قراءاته. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار محاميه الأستاذ محمد عبو إلى أن السلطة القضائية تجاهلت القانون مانعةً إياه عن زيارة موكّله. أما استئناف الحكم فلم يسمح بالإفراج عن الصحافي في حين أن أمر السجن يجيز تمديد اعتقاله.

تذكّر مراسلون بلا حدود بأن تونس تحتل المرتبة 145 من أصل 169 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2007.