26/3/2005
مرة أخرى يلجأ عبد اللطيف بوحجيلة، سجين الرأي، إلى الإضراب عن الطعام منذ يوم 12 فيفري 2005 احتجاجا على عدم توفير العلاج الضروري له وعلى ظروفه اعتقاله غير القانونية وغير الإنسانية. ومرة أخرى تعمد إدارة السجن المدني بتونس حيث يقيم، إلى حرمان والديه المسنّين من زيارته منذ يوم 15 فيفري 2005 كإجراء عقابي.
وللتذكير فإن عبد اللطيف بوحجيلة يشكو عدة أمراض مزمنة نخص بالذكر منها مرض القلب ومرض الكلى دون أن يتمتع بالرعاية الصحية اللازمة مما أدى به إلى القيام بعديد إضرابات الجوع بلغت مدتها حوالي ستمائة (600) يوم منذ اعتقاله في سبتمبر 1998.
كما تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف بوحجيلة يقضي عقابا بإحدى عشرة سنة من أجل الانتماء إلى مجموعة إسلامية سُمّيت بمجموعة “الأنصار” إلا أنه لم يتمتع في أي مرحلة من مراحل التقاضي بحقه في الدفاع عن نفسه ولم تتوفر لمحامييه فرصة الترافع عنه.
إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب:
– ت! عبّر عن تضامنها مع عبد اللطيف بوحجيلة وعائلته.
– تعرب عن انشغالها العميق إزاء تدهور وضعه الصحي خصوصا بعد انقطاع الزيارة العائلية لمدة تفوق الشهر وتطالب بتمتيعه فورا بحقه في العلاج.
– تدين الممارسات اللاقانونية واللاإنسانية لإدارة السجن.
– تدعو كل الجمعيات والشخصيات المعنية بحقوق الإنسان إلى بذل كل ما في وسعها من أجل إطلاق سراح عبد اللطيف بوحجيلة وإنهاء معاناة والديه.
عن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب
الرئيسة: راضية النصراوي
للاتصال:
0021698339960
0021671242756