31/1/2008

توفيّ التلميذ سامي بن فرج صبيحة هذا اليوم 31 جانفي 2008 بمستشفي الحبيب بورقيبة بصفاقس متأثرا بجروح عميقة على مستوى الرأس جرّاء الاعتداء عليه بالهراوات من قبل البوليس ويبلغ سامي بن فرج 18سنة ويدرس بالباكالوريا وهو تلميذ بمعهد جبنيانة وأصيل منطقة أولاد حبيب .

لقد انطلقت منذ بداية الأسبوع الماضي مسيرات تلمذيه بمدينة جبنيانة مناصرة لأهالي غزة ولكن البوليس التونسي واجهها بالقوة وبالاعتداءات والاعتقالات ,وخلال يوم الأمس 30 جانفي الجاري واجه البوليس حشد من التلامذة وذلك باستعماله الهراوات ومن بين الإصابات تلك ما لحقت سامي بن فرج على مستوي الرأس مما استوجب نقله إلى المستشفى بمدينة صفاقس وإبقاءه في قسم الإنعاش حتى لفظ أنفاسه صبيحة هذا اليوم .

كما تعلم الجمعية الرأي العام الداخلي والخارجي أن قوات البوليس داهمت من جديد تلامذة جبنيانة وهم متحصنون بمعهدهم حيث نشبت مواجهات جديدة هذا الصباح على اثر بلوغ التلامذة والأهالي خبر وفاة سامي بن فرج وحاصرت قوات هائلة من القوات العامة المدينة محاولة فرض حضر التجول على المواطنين بإلزامهم ملازمة بيوتهم.

إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب :
تدين بشدة هذه الاعتداءات وتطالب بفتح تحقيق جدي في وفاة سامي بن فرج لمحاسبة المعتدين.

تدين الأساليب الهمجية المتبعة من قبل قوات البوليس في تصديها لتلامذة جبنيانة اللذين خرجوا للتعبير عن مساندتهم لما يحدث في غزة .

كما تتقدم الجمعية بتعازيها لأسرة الفقيد ولأهله وأصدقاءه.

الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب
رئيسة الجمعية راضية النصراوي