8/1/2010
علمت الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب أن الطالب الموقوف بالسجن طارق الزحزاح تقدم من داخل سجنه بشكاية إلى السيد وكيل الجمهورية بمنوبة إثر العنف والضرب الذي تعرّض له من قبل أعوان أمن داخل حجرة الإيقاف بالمحكمة الابتدائية بمنوبة إثر نهاية جلسة محاكمة الطلبة بالمحكمة المذكورة، بتاريخ 14 ديسمبر 2009، كما وجّه مكتوبا في نفس الغرض إلى وزير العدل وحقوق الإنسان.
وقد وجّه زهير الزويدي شكاية إلى النيابة العمومية في نفس الغرض. هذا وقد ذكر لمحاميه أنه تعرّض إلى الضرب الشديد إثر الجلسة المذكورة، وقد مزّقت أدباشه وخلّف الاعتداء الذي تعرّض له زرقة حول عينيه ورضوضا على مستوى جنبه الأيسر وساقه اليسرى، وأضاف الزويدي أنه حاليا موقوف في غرفة مع سبع سجناء محكومين بعقوبات طويلة ولا يتّصل ببقية زملائه الطلبة الموقوفين.
ويذكر أن الزحزاح أضرب عن الطعام من يوم 15 ديسمبر 2009، إلى 27 ديسمبر 2009.
أما الزويدي فإن إضرابه تواصل من يوم 15 ديسمبر 2009، إلى يوم 02 جانفي 2010.
قال عبد القادر الهاشمي أنه أضرب عن الطعام من يوم 22 ديسمبر 2009، إلى يوم 06 جانفي 2010، وقد خضع لمراقبة ضغط الدم يوم 06 جانفي 2010، لا غير، ويوم 05 جانفي 2010، طالبته إدارة السجن بتوضيح كتابي حول أسباب إضرابه، فأوضح أنه أقدم على ذلك احتجاجا على العنف الذي حصل بالمحكمة، وضد قسوة الأحكام الصادرة ضدّه وضد زملائه، وكذلك بسبب رفض المحكم اعتبار التعذيب الذي تعرّض له أثناء البحث الابتدائي، وأخيرا احتجاجا على التهم الكيدية.
وقال رفيق الزغيدي أنه أضرب عن الطعام منذ 24 ديسمبر 2009، إلى يوم 06 جانفي 2010، وأنه مقيم بغرفة بها قرابة مائة مراهق، وقد تقدم بطلب لنقلته غير أنه تلقى وعودا لا غير.
وأضاف أنّه تقدم منذ منتصف نوفمبر بمطلب لإدارة السجن لتمكينه من وثائقه الدراسية للإعداد لإجتياز الامتحانات النصفية، إلا أنّ مطلبه ووجه بالرفض.
وقال ضمير بن عليّة أنه يقيم بغرفة بها خمسون نزيلا تقريبا وقد أضرب عن الطعام منذ 21 ديسمبر 2009، إلى يوم 06 جانفي 2010، وهو يعاني من أوجاع في المعدة، إضافة إلى عزله عن بقية زملائه الطلبة الموقوفين.
وذكر أنّه تقدم بمطلب لإدخال وثائقه الدراسية منذ منتصف نوفمبر 2009، إلاّ أن طلبه جوبه بالرفض.
الجمــعيّة التونسيّة لمقاومة التعذيب
للاتصال بالجمعيّة(الهاتف): 21029582 _ 98351584 _ 25339960 _ تونـــس