7/8/2007

  • لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو حجزه أو نفيه تعسـفاً
    ( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )

لكل فرد حق في الحرية والأمان على شـخصه و لا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسـفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه
( المادة 9/1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسـياسية )

  • يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة مستمرة باستمرار مرتكبيها في التكتم على مصير ضحية الاختفاء ومكان إخفائه، مادامت هذه الوقائع قد ظلت بغير توضيح0
    مادة/17/ (الإعلان الدولي الخاص بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري)

  • لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود
    ( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )

    بيان


حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم الخميس الواقع في 2/8/2007 اعتقلت أجهزة المخابرات من أمام منزله في جمعية مساكن غازي عياش في محافظة دير الزور الأستاذ إسماعيل بن خضر الصالح الصياح مدرس اللغة العربية و الناشط في لجان نصرة فلسطين والعراق تولد محافظة دير الزور 1956 متزوج و له أربع أولاد و اقتادته إلى جهة مجهولة، فيما يعتقد أنه على خلفية نشاطه المتعلق بالشأن العام.

نرى في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي تمثل انتكاسة لأوضاع حقوق الإنسان في سوريا، و نطالب الحكومة السورية بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير وعلى رأسهم الدكتور عارف دليلة و المحامي أنور البني و الدكتور كمال اللبواني و الكاتب ميشيل كيلو و الطالب عمر العبد الله و رفاقه و الأستاذ فائق المير إضافة للأستاذ إسماعيل الصياح و جميع السجناء السياسيين و معتقلي الرأي و الضمير و بضرورة الالتزام بالمواثيق و العهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان و بضرورة طي ملف الاعتقال السياسي من حياتنا العامة مرة واحدة و إلى الأبد.

المحامي مهند الحسني
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنســان