25/3/2005
يتعرض الاستاذ محمد النوري رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين لمضايقات عديدة من طرف عناصر مشبوهة فبالاضافة الى محاصرته من طرف بعض عناصر الشرطة السياسية المرتدين للزي المدني الذين اصبحوا يرابطون امام مكتبه ومضايقة حرفائه بالاضافة الى خلع مكتبه والدخول اليه في الكثير من المناسبات فقد لاحظ الاستاذ محمد النوري اخيرا وجود اعوان يمتطون سيارة يراقبون تنقلاته وقد فوجىء ابن الاستاذ محمد النوري الذي كان يرافق والده في المدة الاخيرة بعوني امن بالزي المدني يطلب منه فتح بلور سيارته لتوجيه أسئلة اليه عندما كان يصطحب كل من والده والاستاذ مصطفى الرميد أمين عام المساعد لحزب العدالة والتنمية بالمغرب الاقصى الشقيق من نزل المشتل الى نهج شارل ديغول لحضور عشاء اقيم على شرفه من طرف الاستاذة سعيدة العكرمي اذا بسيارة تتابع سيره الى مقر سكناه بالمنزه وقد فوجىء صباح يوم الاحد 20 مارس 2005 بدخول شخص او عدة اشخاص الى حديقة المنزل ليلا حيث توجد السيارة وقاموا بكسر بلور السيارة قصد فتح بابها وبعثرة الاوراق الموجودة بها وسرقة مذياع مثبت بها علما بان والاستاذ مصطفى الرميد حضر ضيفا ومشاركا في فعاليات الندوة المنعقد بتونس تحت عنوان ” مغرب عربي بدون مساجين سياسيين ” .
وفي يوم الخميس 24 مارس 2005 وعلى اثر لقاء جمع بينه وبين السيد الباقر مبعوث منظمة العفو الدولية لدى الاستاذة سعيدة العكرمي وقعت مضايقة الاستاذ محمد النوري من طرف ثلاثة اشخاص يمتطون سيارة بيضا نوع رينو 19″ شاماد” تحمل رقم 6558 تونس 69 وهي من نوع السيارات التي يمتطيها عادة اعوان الشرطة عمدوا الى مجاوزة السيارة التي يمتطيها الاستاذ محمد النوري محاولة لإقحامها بالرصيف المحاذي لشارع محمد الخامس بتونس ثم لاذوا بالفرار ولو لا عناية الله لارتطمت السيارة باشجار النخيل التي تحف شارع محمد الخامس ولادى الامر الى حادث فظيع ويفترض أن يكون لملابسات الاعتداء أغراض إجرامية .
و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تطالب السلطات المعنية بوضع حد لهذه الاعتداءات المتعددة والمتكررة ضد ناشطي حقوق الانسان وتحملها مسؤولية ما يمكن أن يقع
عن الجمعية
الكاتبة العامة الأستاذة سعيدة العكرمي