7/4/2008
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا بدمشق سيئة الصيت الاثنين 7/4/2008 حكمها بالسجن” 4 سنوات “على الكاتب والشاعر السوري فراس سعد بتهمة نشر أنباء كاذبة وفقا للمادة / 286- / عقوبات ” يستحق العقوبة نفسها من نقل في سوريا في الأحوال عينها أنباء يعرف إنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة”على خلفية نشر بعض المقالات النقدية في بعض المواقع الالكترونية
جدير بالذكر ان الكاتب والشاعر السوري فراس سعد ,كاتب معارض اتسمت كتاباته بنقد الاستبداد والمطالبة بالشفافية والإصلاح ، وكانت الأجهزة الأمنية قد استدعت سعد للتحقيق عدة مرات في تموز العام الماضي حتى اعتقلته في بداية تشرين الثاني الماضي,ونقلته إلى سجن صيدنايا
أحدثت محكمة أمن الدولة العليا بموجب المرسوم التشريعي رقم 47 في الثامن والعشرين من آذار – مارس عام 1968لتحل مكان المحكمة العسكرية الاستثنائية وهذه المحكمة المشكلة لأغراض سياسية غير قانونية بالاصل وأحكامها مخالفة للدستور لأنها احدثت تحت مظلة قانون الطوارئ
لقد وقعت سورية على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية كما كانت من أوائل دول العالم التي صادقت على الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتنص المادة العاشرة منه لكل إنسان، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، الحق في أن تنظر قضيته محكمة مستقلة محايدة، نظرا منصفا وعلنيا، للفصل في حقوقه والتزاماته وفى أية تهمة جزائية توجه إليه
أن أحكام هذه المحكمة غير القابلة للطعن ولا للاستئناف لا تعتبر نافذة الا اذا صادق عليها رئيس الجمهورية فهو وحده الذي يملك حق تصديق الاحكام أو تخفيفها أو الغاء العقوبة أو الأمر باعادة المحاكمة
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان اذ يطالب السلطات السورية بالافراج الفوري عن الكاتب والشاعر السوري فراس سعد يعتقد انه من الافضل لسورية وسمعتها وأمان شعبها أن يبادر الرئيس السوري الى القيام بخطوة تاريخية تضع حدا لهذه المحكمة التي اساءت الى سمعة السلطات السورية عربيا وعالميا
المرصد السوري لحقوق الإنسان