3/2/2009
أصيب المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” المحجوب أولاد الشيخ ” عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة / الصحراء الغربية بكسر على مستوى الساق للرجل اليمنى على إثر الاعتداء الذي تعرض له من قبل عناصر الشرطة المغربية ، التي حاولت منعه من لقاء وفد البرلمان الأوربي بالعيون / الصحراء الغربية بتاريخ 27 يناير / كانون الثاني 2009 ، حيث كان رفقة عضوان من اللجنة المذكورة هما ” البشير الصغير ” و ” محمد موسى الحمية ” و ” إبراهيم الصبار ” الكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية .
وحسب إفادة
” المحجوب أولاد الشيخ ” فإن الاعتداء الذي تعرض له كان عنيفا ووحشيا، لكنه ظل غير مبال بخطورته يبحث عن طرق تساعده على لقاء وفد البرلمان الأوربي ، حيث جاء ليمثل لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة / الصحراء الغربية والتي تمت مصادرة بياناتها وتقاريرها من طرف الاستخبارات المغربية بعد اعتقال عضويها ” البشير الصغير ” و ” محمد موسى الحمية ” لعدة ساعات.
وأضاف قائلا أنه بالرغم من محاصرته من قبل عناصر الشرطة المغربية ، فإنه استطاع أن يصل إلى فندق البارذور ، حيث التقى وفد البرلمان الأوربي وأبلغهم شكواه والحصار البوليسي المضروب على مدينة العيون / الصحراء الغربية ، إضافة إلى الاعتقال التعسفي الذي تعرض إليه عضوين من لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة / الصحراء الغربية ومجموعة من المواطنين الصحراويين.
وذكر بيان صادر عن اللجنة المعنية أن عضوها ” المحجوب أولاد الشيخ ” تقدم بشكوى لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعيون / الصحراء الغربية قبل أن يسافر إلى مدينة الداخلة / الصحراء الغربية ، حيث أجرى فحوصات دقيقة على رجله اليمنى ، التي انتهت بوضع الجبس عليها ( أنظر الصورة ) مع ضرورة مثوله للراحة في انتظار أن يشفى من الكسر الذي ألم به وهو يحاول فقط أن يلتقي بوفد البرلمان الأوربي.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA