26/7/2005
أنقذوا حياة عبداللطيف بوحجيلة و عبدالمجيد الغيضاوي وكل سجناء الرأي القابعين بالسجون قبل أن يلتحقوا بقائمة ضحايا التنكيل والإهمال المتعمد في السجون التونسية .
علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ان السجين السياسي عبدالمجيد الغيضاوي المعتقل بالسجن المدني بتونس دخل في اضراب عن الطعام منذ اسبوعين للمطالبة بالعلاج اثر مرض اصيب به اثناء قضاءه العقوبة وتمكينه من حق الزيارة المباشرة لرؤية ابنائه وبابسط الحقوق التي يضمنها قانون السجون .
والسجين السياسي عبدالمجيد الغيضاوي يقضي عقوبة ب22 سنة سجنا اثر محاكمته في القضية عدد 76110 امام المحكمة العسكرية في اوت 1992 و لم يتمتع بمحاكمة تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة .
و قد افادت عائلة السجين انها لم تتمكن من زيارته يوم الثلاثاء 19 جويلية 2005 مما اضطر شقيقه الى طلب مقابلة مدير السجن المدني بتونس وبعد انتظار دام بضع ساعات اعلمته ادارة السجن أن شقيقه السجين عبدالمجيد الغيضاوي معاقب ولا يمكن زيارته.
كما علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ان السجين السياسي عبداللطيف بوحجيلة يواصل الاضراب عن الطعام الذي بدأه منذ الاسبوع الاول من شهرجويلية 2005 .
كما افادت عائلته انها لم تتمكن من زيارة ابنها ايام 12/7/2005 و19/7/2005 و 26/2/2005 وكانت ادارة السجن تعلل ذلك بان السجين عبداللطيف بوحجيلة يرفض الزيارة .
والسجين السياسي عبداللطيف بوحجيلة المحتجز بالسجن المدني بتونس يقضي عقوبة سالبة للحرية ب11 سنة من أجل الانتماء إلى جمعية غير معترف بها فيما سمي بقضية الانصاراثر محاكمة لم تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة .
و قد سبق السجين السياسي عبداللطيف بوحجيلة أن قام بعدة اضرابات عن الطعام فاقت مدتها في الجملة أكثر من سبعمائة يوم من أجل المطالبة بتحسين وضع الاقامة بالسجن و العلاج وتقريبه من مقر إقامة عائلته واحتجاجا على الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة في حقه .
والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين:
تتوجه بهذا نداءا لكل الجمعيات والمنظمات والهيئات الوطنية و الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب والإعتقال التعسفي و لكل المناضلات والمناضلين الصادقين ولكل المواطنين الأحرار أن أنقذوا حياة المضربين عن الطعام بعد أن حرموا من أبسط الحقوق الاساسية .