20/10/2009

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس 15 / 10 / 2009 عن الأسيرين السوريين بشر سليمان احمد المقت عميد أسرى الجولان السوري المحتلة ورفيقه عاصم محمود احمد الولي بعد قضائهما أكثر من 24 عاما في سجون الاحتلال التي لا زال يقبع فيها الأسير صدقي المقت الذي ينتمي لنفس المجموعة وهو شقيق الأسير المحرر بشر.

يذكر أن الأسير بشر من مواليد 15 / 12 / 1965و أنهى دراسة الابتدائية في قرية مجدل شمس و المرحلة الثانوية في مدرسة مسعدة في الجولان المحتل و تقدم للالتحاق بجامعات الاتحاد السوفيتي للحصول على شهادة جامعية ولم يتمكن من مواصلة تعليمه بسبب اعتقاله .

أما الأسير عاصم محمود الولي فقد ولد في عام 1967 في مجدل شمس حيث أنهى دراسته الثانوية وحصل على شهادة فن الرسم واعتمد كعضو في نقابة الفنانين في سوريا وأقيم له عدة معارض في سوريا ولبنان وفلسطين والجولان.

وقد قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11-8-1985 بإعتقالهما بتهمة تشكيل أول تنظيم عسكري في الجولان بعد الاحتلال حمل اسم ” حركة المقاومة السرية في الجولان ” وتنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال.

إن المنظمات الموقعة على هذا البيان إذ تهنئ الأسيرين المحررين بعودتهما إلى أرضهم وأهلهم بعد طول معاناة في سجون الاحتلال الغاشم فإنها تطالب المجتمع الدولي وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية بضرورة استمرار الضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح بقية الأسرى السوريين الذين لايزالون يعانون في سجون الاحتلال ، وعلى رأسهم الأسير صدقي المقت الذي مضى على أسره مايقارب الربع قرن قضاها متنقلا بين مختلف سجون الاحتلال العسكرية كسجن نفحه و عسقلان و بئر السبع و الرمله و الدامون وتلموند والجلمه وشطه و سجن جلبوع الذي لايزال فيه حتى الآن.

المنظمات الموقعة :

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان.
  • الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان .
  • المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
  • المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سورية.