22/4/2006
أطلقت عائلة السجين السياسي السيد فتحي العيساوي صيحة فزع مناشدة كل ذوي الضمائر الحية للتدخل قصد إطلاق سراح ابنها السيد فتحي العيساوي المصاب بمرض سرطان الحنجرة الذي قد يتطور نتيجة لعدم إسعافه بالعلاج اللازم منذ سنوات وعدم اجراء عملية جراحية عليه لاستئصال الورم الخبيث من حنجرته و يبدو أن أطباء السجن طلبوا ومنذ مدة 9 سنـــوات و بإلحاح إجراء عملية جراحية عليه .وتشكو عائلته من عد تمكينه من العلاج في الوقت المناسب رغم مكاتباتها العديدة و المتكررة للسلطات المعنية بمختلف مستوياتها .
و يقضي السجين السياسي السيد فتحي العيساوي عقوبة طويلة الأمد من أجل انتمائه الى حركة النهضة . وقد دخل الى السجن معافى من أي مرض و أصيب بالمرض الخبيث نتيجة للاكتظاظ وانعدام الهواء الصحي وكثافة الدخان وعدم الفصل بين المدخنين وغيرهم و الأكل في الأواني البلاستيكية غير الصحية و قد بدأت الأعراض المرضية عليه منذ 9 سنوات أي بعد دخوله السجن بعدة سنوات .
وهو يشكو منذ ذلك التاريخ من الاختناق نتيجة لكثافة دخان المدخنين وعن اضطرار المساجين لاستعمال وسائل بدائية لتسخين الأكل و ذلك بحرق كمية من الزيت بواسطة مصابيح من القطن و الصوف ( فتائل القطن أو الصوف المغموسة في الزيت).
و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تدعو السلطات المعنية للاستجابة لطلب إطلاق سراح السجين السياسي السيد فتحي العيساوي لتمكين عائلته من معالجته تحت نفقتها الخاصة علما بأن عدم معالجته أدى لتعكير وضعه الصحي و قد دخل الآن في مرحلة خطيرة تستوجب التدخل السريع و تتحمل السلطات السجنية وحدها مسؤولية ذلك.
رئيس الجمعية
الأستاذ محمد النوري