9 أكتوبر 2004 أفاد الأسير محمد فؤاد عدوين من بيت لحم 17 سنة لمحامي نادي الأسير مأمون الحشيم الذي التقاه في معتقل المسكوبية ان شرطة السجن قامت باعتداء وحشي على ثلاثة من الأسرى القاصرين في المعتقل يوم الخميس 7/10/2004. وقال الأسير المذكور انه بعد مطالبتهم لأحد أفراد شرطة السجن بنقل الأسير المريض محمد صبيح الى الطبيب او إحضار الدواء بسبب حاجته للعلاج قام ذلك الشرطي وبدلا من ان يحضر العلاج للأسير المريض بإحضار سبعة أفراد من الشرطة وهم كافة الأشبال الثلاثة محمد صبيح وحسن شوكة وحميد صومان ثم أخرجوهم من زنزانتهم وقاموا بشبحهم لمدة ساعة مع استمرار الاعتداء عليهم بالضرب على كافة أنحاء أجسامهم ثم قاموا بإدخال الأسير المريض محمد صبيح لوحده الى الزنزانة وشرعوا بالاعتداء عليه بالضرب بشكل وحشي وبدون أي رحمة وإنسانية. وقال العدوين:ان شرطة القمع قامت بوضع العصا حول رقبة الأسير صبيح لدرجة انه شعر بالاختناق من شدة ذلك قاموا بضربه على ظهره و بطنه ويعاني الآن من جروح في الرأس وكدمات في الظهر… وبعد ذلك قاموا بإدخال بقية الأسرى الى زنزانة وشرعوا بالاعتداء عليهم بواسطة العصي والأيدي والأرجل ونتج عن ذلك إصابة الأسير حميد صومان في قدميه ورأسه وإصابة الأسير حسن شوكة في قدمه وظهره. كما قام أفراد الشرطة بتخريب محتويات الزنزانة بشكل همجي والقوا بكافة المحتويات على الأرض ورمي الملابس على أرضية الزنزانة. وقال الأسير المصاب حميد محمد صومان 16 سنة للمحامي الحشيم انه لم يقدم له العلاج بعد إصابته جراء الاعتداء وانه يعاني من الروماتيزم وزاد ألمه بعد تلقيه الضربات على قدميه وظهره وقال ان طبيب عيادة المسكوبية لم يقدم له العلاج…وأفاد انه يعاني أيضا من إصابة في يده بسبب انفجار عبوة ناسفة قبل الاعتقال فاخبره طبيب السجن ان يضع يديه تحت المياه الساخنة. وأشار الأسير ان الأكل المقدم في المسكوبية سيء لغاية وان الأكل أحيانا يكون فاسدا وقديما. وقال ان بعض الأسرى يمكثون في المسكوبية منذ 90 يوم دون نقلهم للسجون على الرغم من انتهاء التحقيق معهم وان سجن المسكوبية لا يصلح أن يكون مكانا للاحتجاز الطويل. نادي الأسير الفلسطيني
|