14/7/2006
أعلمنا السجين السياسي السابق السيد حسونة بن محمد بن عبد الله النايلي أنه تعرض للاعتداء عليه بالعنف الشديد من قبل رئيس الفرقة المختصة بمقر منطقة الحرس بسوسة يوم الاثنين 10/7/2006 ما بين العاشرة صباحا والواحدة ظهرا وأن الاعتداء تسبب له في فقدان السمع بأذنه اليسرى انتقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة لتلقي العلاج اللازم وتحصل على شهادة طبية تفيد حصول ثقب بطبلة الأذن اليسرى نتج عنها صمم و نزيف و طنين متواصل.
و قد ذكر أنه كلف أحد المحامين بتقديم شكاية لوكالة الجمهورية ضد رئيس الفرقة المختصة بمقر منطقة الحرس بسوسة.و قد حصل هذا الاعتداء الشنيع عندما كان السيد حسونة النايلي موجودا بمقر منطقة الحرس ليسجل حضوره امتثالا للمراقبة الادارية.
مع الإشارة إلى أن السيد حسونة النايلي قضى بالسجون التونسية فترة تقارب الخمسة عشر عاما تنفيذا لأحكام صادرة ضده من أجل الانتماء إلى حركة النهضة .
و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تطالب بوضع حد لجبر السجناء السياسيين السابقين على التنقل إلى مراكز الأمن حيث تقع إهانتهم وتعطيلهم عن أي عمل يمكن أن يوفر لهم دخلا بسيطا لسد الرمق و تطالب بمحاكمة من يثبت اعتداؤه على السجناء السياسيين السابقين أو إهانتهم بتوجيه عبارات نابية لهم من السب والشتم.
الأستاذ محمد النوري