29/8/2006

يتعرض بعض أعضاء الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الى مضايقات من طرف البوليس السياسي فقد وقعت مضايقة كلا من السادة لطفي العمدوني و فوزي الصدقاوي و محمد الجلاصي عندما كانوا بصدد زيارة عائلة السجين السياسي السيد طارق الحجام المقيم حاليا بسجن 9 أفريل بتونس و المصاب بشلل نصفي و بأمراض مستعصية و وقعت محاصرة منزل السجين المذكور الكائن بمنطقة عوسجة بولاية بنزرت ثم وقع اقتحام المنزل من طرف أعوان الأمن المرتدين للزي المدني الذين حاولوا إخراجهم بالقوة لمنع الزيارة متذرعين بأن المطلوب منهم هو اصطحابهم الى مركز الشرطة دون بيان السبب الداعي لذلك .و في يوم الاثنين 28/08/2006 تم اختطاف السيد لطفي العمدوني و الزج به في سيارة الشرطة و اقتياده الى منطقة الأمن بسيدي البشير حيث وقعت مطالبته بالكف عن أي نشاط جمعياتي.

علما بأن السيد لطفي العمدوني يخضع لمراقبة ادارية يقع بموجبها جبره كل يوم على التنقل الى مركز الشرطة و الامضاء بدفتر الحضور و قد كان ذلك سببا في حرمانه من العمل و ممارسة حياته بشكل عادي.

و في يوم الثلاثاء 29/08/2006 وقع اعتراض سبيله من طرف ثلاثة أعوان أمام مكتب الأستاذ محمد النوري المحامي الكائن مكتبه بنهج المختار عطية عدد 33 بتونس و وقع تعنيفه و افتكاك الوثائق الشخصية التي كانت معه.

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تندد بمثل هذه الممارسات و تدعو السلطات لتمكين ناشطي حقوق الانسان من حريتهم في التنقل و ممارسة نشاطهم الجمعياتي.

رئيس الجمعية
الأستاذ محمد النوري